قضت محكمة جنح قليوب بتأجيل نظر قضية محاكمة احمد سيد عبدالحميد سائق قطار قليوب ومساعده على ماهر بتهمة القتل والاصابة الخطأ بعد مقتل 6 أشخاص وإصابة 9 اخرين فى حادث قطار رمادة بقليوب إلى جلسة 28 نوفمبر الجارى لإستكمال الإعلان بالدعوي المدنية وسماع المرافعة طالبت النيابة أمام المحكمة برئاسة المستشار محمد حلمى وسكرتارية هانى سلطان وحضور هيثم أبوضيف رئيس نيابة قليوب النيابة بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين للتسبب فى مقتل وإصابة أبرياء بسبب الإهمال. فيما نفي دفاع المتهمين التهمة عنهما واكد انهما كبش فداء لهيئة السكة الحديد وأنه يجب أن يكون وزير النقل المتهم الأول لكونه المسئول الأول عن الهيئة ونفى الدفاع تعاطى المتهم الاول المواد المخدرة قبل استقلال القطار وأكد أنه مجنى عليه وليس متهما وكان سائق القطار أتهم ملاحظ البلوك وناظر المحطه أنهما السبب الرئيس في الحادث حيث ادخلوه على سكه غير معتاد الدخول عليها حيث كان من المفترض ان يتم تحويل القطار المشار على خط الطوالى بدلا من دخولى على النفادى وبعد دخولى على المحطه إستأنفت المسير لإستطلاع السيمافور الذى يبعد عن رصيف القطار بمقدار 150 مترللتأكد من فتحه أمام القطار حيث كانت الشبوره تكسو المكان وتحجب الرؤية ونفي تعاطيه المخدرات واكد ان التحاليل التي إجريت له تمت بعد الحادث ب24 ساعة مشيرا إنه ضحية لأخطاء المسئولين وليس عليه أدنى مسئولية فى الحادث لأن ضحاياالحادث كانوا يستقلون القطار فوق السطح " مسطحين " واتهم الهيئةوالشرطة بالتقصير فى وقف ظاهرة التسطح على القطارات ولا تؤدى دورها لحمايةالسائقين عندما يواجهون هذه المشكلة واضاف ان أهالي الضحايا هم من قاموا بوضع التذاكر في جيوب أبنائهملنفي تهمة التسطيح علي القطاروالبحث عن التعويضات .وكانت نيابة قليوب وجهت تهم القتل والإصابة الخطأ والإهمال الجسيم فى إدارة مواصلات عامه وحيازة وتناول المخدرات للسائق بعد ان اثبتت تحاليل المعامل المركزية بوزارة الصحه تناوله للمخدرات اثناء الحادث الذي تسبب فى مصرع 6 أشخاص وإصابة 9أخرين ترجع وقائع القضية إالي الشهر الماضي عندما تلقى اللواء احمد سالم جاد مدير أمن المحافظة السابق إخطارا من اللواء محمود شحاته مدير الإدارة العامه للمرور بخروج قطار عن القضبان بخط شبين – قليوب عند قرية رمادة إنتقلت الأجهزة الأمنية وتبين أنه أثناء قدوم القطار رقم 974 من شبين القناطر متجها إلى قليوب لم يتوقف فى محطة رماده وتجاوزها بسبب الإضاءة الخضراء للسيمافور كما تجاوز التحويلة باقصى سرعة وصلت الى 100 كيلو مما ادى الى تدافع العربات وتطاير الركاب على جانبى الطريق وتحت «عجلات» القطار الذى توق بعد قرابة 500 متر من المحطة وفر سائقه هارباً وسط الزراعات ونزل باقى الركاب على طريق «القاهرة - شبين» وتضامن معهم أهالى القرية وقطعوا الطريق امام السيارات إلى قرابة 3 ساعات و تمكنت بعدها أجهزة الأمن من إعادة حركة المرور وفض التجمهر واسفر الحادث عن مصرع 6 ركاب وإصابة 9أخرين إلقي القبض على السائق ويدعى احمد سيد عبد الحميد ومساعده واحيلا للنيابة فأمرت بحبسهما وتقديمهما لمحاكمة عاجلة كشفت التحقيقات أن الرعونة في قيادة القطار أثناء دخوله على تحويلة قرية "رمادة" السبب الرئيسي وراء وقوع الحادث وكذا وقوع السائق تحت تاثير المخدرات .