نظم اليوم العشرات من أهالي قرى السنبلاوين وقفة إحتجاجية تطالب بحمايتهم من القمامة التى ملات قرى المدينة وسط تقاعس المسئولين بمجلس مدينة السنبلاوين. حيث شهدت قرى السبعين وعزبة الحاجة سكينة وعزبة الحمرة تجمهر العشرات أمام مقلب قمامة مركز السنبلاوين بطريق السنبلاوين ميت غمر حيث منعوا الجرارت التي تحمل القمامة بإلقاءها في هذا المكان بسبب خنقهم هم واطفالهم بالأدخنة الناتجة عن حريق القمامة. كما اكدوا ان كل هذا يؤثر على صحة الأطفال والكبار والشيوخ بكل القرى المجاورة له حيث قام المتظاهرين بوضع كتل خرسانية على الطريق المؤدى إلى المقلب مما أدى إلى وقوف السيارات المحملة بالقمامة على الطريق وطلبوا الأهالي منهم العودة مرة أخرى وطالب الأهالي بضرورة إيجاد حل لهذه المشكلة. وأكد الأهالي أنهم مستمرون في منع جميع السيارات التي تأتى من جميع قري المركز لإلقاء قمامتهم بالمقلب بعد تحول حياتهم داخل قراهم إلى جحيم نتيجة الأدخنة والملوثات لحين الوصول الى حل بعد ان تم وعدهم أكثر من وعد بعمل مصنع لتدوير القمامة بالمنطقة وهو ما لم يتم إلي الآن . وفى ذات السياق شهدت مدينة السنبلاوين تراكم لكميات كبيرة من القمامة بالشوارع الرئيسية بالمدينة وارتفعت أكوام القمامة بالشوارع الداخلية حيث انتقل رئيس مجلس مدينة السنبلاوين والعميد "طارق عقل "مأمور المركز وحاولوا التفاوض مع الأهالي وإقناعهم بقيام الجرارت بإلقاء القمامة بالمقلب وهو ما رفضه الأهالي وقام المهندس السيد العدوى احد قيادات حزب الحرية العدالة بالسنبلاوين بالإجتماع بالأهالي وحاول الوصول الى حل يرضي جميع الأطراف .