خرج مايقرب من الفى مواطن بالإسكندرية عقب صلاة الجمعة اليوم استجابة للدعوة التى دشنتها عدد من القوى والأحزاب السياسية فى الإسكندرية فيما يعرف بجمعة "مصر مش عزبة مصر لكل المصريين " إعتراضاً على ما سموه "سوء إدارة البلاد" وعدم تحقيق الوعود التى وعد بها رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى خلال ال 100 يوم الأولى من توليه الحكم. اتجهت المظاهرة التى شارك فيها مايزيد عن 26 حزب وحركة وإئتلاف منهم التيار المدنى الديموقراطى والتيار الشعبى المصرى الذى يقوده حمدين صباحى وحزب الدستور وحزب العدل و حزب الوفد وحركة " كفاية" وحزب المصريين الأحرار والجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر وغيرهم ، من امام ساحة القائد ابراهيم متخذة شارع شامبليون وسط المدينة اتجاهًا الى المجلس الشعبى المحلى بالمدينة وذلك إعتراضا على قرار رئيس الجمهورية بتعيين الدكتور حسن البرنس المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين كنائب لمحافظ الإسكندرية . وهتف المتظاهرين عدة هتافات منها : "قالوا حرية وقالوا عدالة .. البسوا اسود على الرجالة " ، " مصر بلدنا مش تكية .. مش حنسيبها للحرامية " ، " بيع بيع .. الثورة ياوديع " ، " يسقط يسقط حكم المرشد " .. وطالب المتظاهرون خلال عدة بيانات تم توزيعها على المشاركين بفتح باب التحقيق لما حدث من تعديات على المتظاهرين بميدان التحرير ومختلف ميادين مصر الجمعة الماضية " كشف الحساب"ومعاقبة المسئولين عن احداث هذا اليوم حتى لاتتكرر موقعة الجمل من جديد . كما طالبوا بتوضيح اسباب فشل الرئاسة فى تحقيق اهداف ال 100 يوم من تولى "مرسى" الرئاسة وضع خطط محددة لحل مشاكل المواطنين اليومية. ورفض المتظاهرين المسودة الحالية للدستورمُعللين سبب ذلك بأنها لاتمثل جميع طوائف الشعب المصرى وأن صياغتها بالشكل الحالى تكشف عن استحواذ تيار واحد فقط عليه . كما طالبوا الرئيس محمد مرسى بإعادة فتح باب المحاكمات من جديد للثأر لدم الشهداء والمصابين مؤكدين ان دمائهم " دين فى رقبته "لابد ان يوفى به . وطالب متظاهروا الإسكندرية بمنع تصدير الغاز لإسرائيل بشكل واقعى ، وإلغاء الدعم عن السلع الأساسية المرتبطة بمحدودى الدخل حتى نضمن تحقيق العدالة الإجتماعية التى خرج من أجلها ملايين المصريين بثورة الخامس والعشرين من يناير ، بالإضافة الى تحديد حد اقصى وأدنى للأجور وربطها بالأسعار والمرتبات.