بشار الأسد - الرئيس السوري أكد فيليب لأليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية، أن الشعب السورى هو من سيختار قادته بعد سقوط نظام الرئيس السورى بشار الأسد. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى اليوم الاثنين بباريس ردا عما إذا كانت باريس تؤيد التصريحات التى أدلى بها أمس الأحد وزير الخارجية التركى أحمد داوود أوغلو، والتى اقترح خلالها أن يحل نائب الرئيس السورى فاروق الشرع مكان الأسد على رأس حكومة انتقالية تؤدى لوقف النزاع المستمر فى سوريا. وقال لاليو إن الشعب السورى يعرب منذ نحو 19 شهرا عن رفضه لنظام الأسد الذى يرتكب أعمال قمع دموية لمظاهرات سلمية.. مشيرا إلى أنه لهذا السبب فإن باريس تدعو الأسد إلى التنحى للسماح بالبدء فى عملية الانتقال التى تلبى التطلعات المشروعة للشعب السورى إلى الحرية والديمقراطية. وأكد الدبلوماسى الفرنسى أن بلاده تشجع فى الوقت ذاته المعارضة السورية على توحيد صفوفها والالتزام بتشكيل حكومة مؤقتة شاملة وممثلة لجميع شرائح المجتمع السورى تحترم حقوق الإنسان والأقليات، مذكرا أن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند أكد أكثر من مرة أن فرنسا ستعترف بهذه الحكومة عندما يتم تشكيلها فى إشارة للحكومة الانتقالية فى سوريا. وكان وزير الخارجية التركى قال أمس إنه من الممكن أن يحل فاروق الشرع مكان الأسد على رأس حكومة انتقالية تؤدى إلى وقف النزاع المستمر فى سوريا منذ أكثر من 18 شهرا، وأضاف أن الشرع "رجل عقل وضمير ولم يشارك فى المجازر"، مؤكدا أن المعارضة "تميل إلى قبول الشرع".