المسجد الأقصى (صورة أرشيفية) قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية: إن قاضية إسرائيلية بمحكمة الصلح بالقدس، ملخا آفيف، أكدت، مساء الأربعاء، أن الشرطة الإسرائيلية ملزمة بالسماح لليهود بالصلاة بالحرم القدسى الشريف. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن تصريح القاضية يعتبر حرجاً، مع الأخذ فى الاعتبار أن القضاة التزموا حتى الآن بقرار محكمة العدل العليا بإسرائيل، الذى فوّض الشرطة الإسرائيلية وحدها اتخاذ القرار المناسب لها. وقالت آفيف، خلال جلسة مد حبس حجى وايس، المتهم بمحاولة الصلاة بالمكان، واستوقفته الشرطة الإسرائيلية للتحقيق: «يجب السماح بصلاة اليهود بالحرم القدسى». وذكرت «هآرتس» أنه فى الأيام الأخيرة اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 15 ناشطاً يهودياً حاولوا الصعود للصلاة بالحرم القدسى، مشيرة إلى أن القاضية الإسرائيلية أضافت قائلة: «تبرير الشرطة الإسرائيلية بأن المسلمين لا يرتاحون لصلاة اليهود فى الحرم القدسى هو تبرير لا يمكنه فى حد ذاته منع اليهود من تحقيق شرائع الدين والصلاة فى الحرم القدسى». وبالنسبة للقاضية فإنه يجب السماح للمصلين اليهود بأداء صلواتهم فى الحرم القدسى بشكل منظم وفى المكان المخصص لذلك، مع الحفاظ على أمن المصلين اليهود. وأشارت «هآرتس» إلى أنه بالرغم من تصريح القاضية بشكل واضح وغريب، فإنها لم تأمر الشرطة الإسرائيلية بتنفيذه أو حتى بطريقة التنفيذ، وإنما صرحت فقط برأيها فى الأمر. وتابعت الصحيفة الإسرائيلية: «خرجت مشكلة صلاة اليهود بالحرم القدسى منذ نقل تبعيته إلى إسرائيل، بعد حرب 1967.