الشرطة الفرنسية تقتل شخصا فى حملة لمكافحة الإرهاب بستراسبورج

الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند
قتلت الشرطة الفرنسية اليوم السبت، شخصا بالرصاص أثناء محاولتها إلقاء القبض عليه، فى إطار حملة لمكافحة الإرهاب بمدينة ستراسبورج بشمالى شرق البلاد.
وقال المدعى العام لمدينة ستراسبورج إن أفراد الأمن فتحوا النار على هذا الشخص ردا على إطلاق النار من جانبه، مما أصابه بإصابات بالغة أدت إلى وفاته، وذلك دون الخوض لمزيد من التفاصيل حول العملية.
ووفقا للمعلومات الأولية، فإن القتيل البالغ من العمر ثلاثين عاما أطلق النار على الشرطة فى الوقت الذى كانت تحاول القبض عليه وردت عناصر الأمن وأردته قتيلا.
وأصيب خلال هذه العملية ثلاثة من أفراد الشرطة من بينهم واحد أصيب برصاصة فى الرأس وأخرى بالقلب، ولكن أنقذته سترته الواقية.
من ناحية أخرى، قامت الشرطة الفرنسية بعدد من المداهمات الأخرى بباريس ونيس بجنوب فرنسا، فى إطار حملات مكافحة الإرهاب.
وأشار مصدر أمنى فرنسى إلى أن عملية مكافحة الإرهاب واسعة النطاق على المستوى الوطنى أسفرت اليوم عن اعتقال عشرة أشخاص فى عدة مدن ينتمون جميعا إلى التيار السلفي.
وأضاف أن الشرطة قامت بهذه العمليات اليوم فى إطار التحقيق المتواصل حول قذف قنبلة يدوية على متجر يبيع اللحوم "الكاشير" (المذبوحة وفقا للشريعة اليهودية) بمنطقة سارسيل بشمال فرنسا وتبعد بعض الكيلومترات عن العاصمة باريس فى التاسع عشر من الشهر الماضى، موضحا أن عمليات الاعتقال وقعت بباريس ومنطقة "كوت دازور" بجنوبى البلاد.