ميت رومني - المرشح الجمهوري لرئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية استهدفت، أمس، مجلة «فرونت بيدج»، المعادية للإسلام والعرب، آل كلينتون، حيث اتهمتهما بالتواطؤ مع الجماعات الإسلامية المتطرفة، فى إشارة لدعوة الرئيس الأمريكى الأسبق «بيل كلينتون» للرئيس محمد مرسى، لحضور المنتدى السنوى الثامن ل«مبادرة بيل كلينتون العالمية»، بنيويورك، على هامش زيارته لأمريكا. وذلك فى إطار حملات الجماعات اليمينية، المؤيدة للمرشح الرئاسى الأمريكى «ميت رومنى»، والمدعومة من إسرائيل والحزب الجمهورى، التى تستغل جماعة الإخوان المسلمين، للضغط على إدارة الرئيس باراك أوباما، وحزبه الديمقراطى. وقالت المجلة إن استقبال كلينتون للرئيس «الإخوانى» يثير الدهشة، وقد يلحق الضرر بصورة الحزب الديمقراطى قبيل الانتخابات الرئاسية، فى نوفمبر المقبل، حيث سيتهم الحزب بأن «رخو» فى الحرب على الإرهاب. وأضافت المجلة اليمينية أن «مرسى» لن يكون أول زعيم إخوانى تحتفى به عائلة «كلينتون»، التى تعد من أبرز قيادات الحزب الديمقراطى. ففى تسعينيات القرن الماضى، كان الإخوانى عبدالرحمن العمودى، هو مسئول الاتصال فى إدارة كلينتون، الديمقراطية، بالمجتمعات المسلمة، ثم أدين العمودى، اليمنى الأصل، بتهم غسل الأموال لتنظيم القاعدة، ومساعدته فى تنفيذ عمليات اغتيال عام 2004، وحكم عليه بالسجن 23 عاماً، كما كان شقيق العمودى أحد المتبرعين الرئيسيين لمؤسسة كلينتون الخيرية، حسب المجلة. وحاولت المجلة أن تذكّر قراءها، بأن أحد أول وعود مرسى، بعد انتخابه رئيساً، كان العمل على تحرير «الإرهابى» عمر عبدالرحمن، حسب قولها، من السجون الأمريكية، التى ينفذ فيها حكماً بالسجن مدى الحياة، لإدانته فى تفجير مركز التجارة العالمى عام 1993 فى نيويورك. وأرفقت المجلة بتقريرها صورة لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، وهى ترتدى حجاباً، بصحبة الزعيم الفلسطينى الراحل «ياسر عرفات»، وذلك فى إطار حملة ضد الوزيرة، التى تتهمها بالتساهل فى اختراق جماعة الإخوان المسلمين لوزارة الخارجية، عن طريق مساعدتها ل«هوما عابدين»، التى يزعم نواب جمهوريون أن أفراد عائلتها أعضاء بالجماعة.