أعلن الجيش السوري الحر المعارض للنظام السوري السبت عن نقل قيادته المركزية من تركيا الى الداخل السوري، في الوقت الذي تدور فيه معارك عنيفة في غرب محافظة حلب حيث يخشى النظام السوري من سيطرة المعارضين المسلحين على منطقة واسعة تغطي محافظتي حلب وإدلب. ويعتبر الجيش السورى الحر المناطق التى دخلها لتكون مركزا لقيادته فى الداخل السورى مناطق محررة وذلك استعدادا لبدء خطة لتحرير دمشق .. وفي إطار التصعيد المتزايد بين دمشق وأنقرة , ذكرت وسائل إعلام تركية أن الجيش التركي قد نشر السبت مدافع وصواريخ مضادة للطائرات بجوار مركز حدودي مع سوريا يشهد مواجهات بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية. وتأتي هذه الخطوة إثر قيام القوات النظامية السورية يوم الخميس الماضى بقصف مدينة سانليورفا الواقعة على الحدود السورية التركية جنوب شرق البلاد مما أسفر عن إصابة تركيين . وفي مدينة حلب بالذات، سمع دوي انفجارات قوية ناجمة عن قصف مدفعي فجر السبت عبر الأنحاء الشمالية للمدينة، كما أفاد مراسلون لوكالات الأنباء . وفي ريف حلب تعرضت بلدات "دارة عزة والزكية وبعيدين" لقصف عنيف من قبل القوات النظامية مما أدى لسقوط جرحى وتدمير عدد من المنازل. وفي محافظة حمص قتل ثلاثة مقاتلين من المعارضة خلال اشتباكات مع القوات النظامية في بلدة تلبيسة، بينما تعرضت بلدة البويضة الشرقية بريف حمص للقصف من قبل القوات النظامية، حسب ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان. وفي محافظة ريف دمشق قتل سبعة أشخاص من بينهم ثلاث نساء نتيجة سقوط قذيفة على حافلة ركاب على طريق البويضة - حجيرة، كما تعرضت بلدة العبادة لقصف عنيف من قبل القوات النظامية مما أدى لسقوط جرحى وتدمير عدد من المنازل، حسب ما ذكر المرصد.