اكد البيان الختامي لاجتماع اللجنة الخاصة بسوريا ان الاجتماع المقبل سيكون في نيويورك وذلك على هامش اجتماعات الأمانة العامة للأمم المتحدة. كما قال وزير الخارجية المصري كامل عمرو أنه بعد الاجتماع أجري لقاء مع المبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي لمزيد من التشاور، وكذلك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية. وأشار عمرو إلى أن غياب السعودية عن الاجتماع يعود للارتباطات المسبقة للسعودية، وأنه سيتم إطلاعها على نتائج الاجتماع الثلاثي. من جهته، قال وزير الخارجية التركي، أحمد داودأوغلو أن الوزراء اتفقوا على المبادئ الرئيسية مشيراً إلى أنهم يسعون للوصول إلى منظور مشترك لمستقبل سوريا. أما وزير الخارجية الإيراني، على أكبر صالحي، فقال إنه من غير الواقعي توقع حل سريع للأزمة السورية، مشيراً إلى أنه سيكون هناك مزيد من التنسيق مع الإبراهيمي. وأكد صالحي على أن الموقف الإيراني مما يحدث في سوريا لم يتغير، وقال "نحن أعلنا بصراحة أن على الحكومة السورية أن تلبي مطالب الشعب السوري وموقفنا لم يتغير". وشدد صالحي على أن الحل في سوريا "يجب أن يكون سورياً وليس مفروضاً من الخارج".