رفض عدد من قيادات الأحزاب وائتلافات الثورة، قرار تكليف الدكتور كمال الجنزورى بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطنى، بينما رحب به السلفيون. وأكد التحالف الديمقراطى، الذى يتزعمه حزب الحرية والعدالة، أن اختيار الجنزورى «جيد». وقال المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، إن «الجنزورى» سمعته ملوثة، ومحسوب على النظام السابق. ووصف طارق الملط، المتحدث باسم حزب الوسط، ترشيح «الجنزورى» ب«الكارثة». ورفض السعيد كامل، رئيس حزب الجبهة، تكليفه بتشكيل الوزارة. وأصدرت حركة 6 أبريل بياناً أعلنت فيه رفضها تكليف «الجنزورى» لأنه رمز للنظام السابق. واعتبرت الجمعية الوطنية للتغيير فى بيان لها، القرار غير مقبول، ويؤدى إلى تأجج الموقف. وقال الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، إن «الجنزورى» يملك قدراً كبيراً من المصداقية والكفاءة. وأكد الدكتور وحيد عبدالمجيد، المنسق العام للتحالف الديمقراطى، أن اختياره «جيد»، لكنه يجب أن يجتمع بجميع الأحزاب والقوى السياسية للاتفاق على شكل وطريقة إدارة الحكومة الجديدة. وقال الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس حزب النور السلفى: نثق فى قدرة الجنزورى على قيادة البلاد. ورحب حزب الأصالة السلفى بتعيينه رئيساً للحكومة.