جانب من الوقفة نظم عدد من مثقفى وفنانى الاسكندرية وقفة تضامنية تزامنا مع الذكرى السنوية السابعة لضحايا محرقة قصر ثقافة بنى سويف التى راح ضحيتها عشرات القتلى فى عهد وزير الثقافة السابق فاروق حسنى ، وذلك انا مسرح بيرم التونسى بمنطقة الشاضبى. وطالب الدكتور أيمن الخشاب استاذ بقسم المسرح كلية الآداب جامعة الإسكندرية، بأن تقام فعاليات كل عام فى نفس هذا الموعد 5 سبتمبر ويسمى يوم "المسرح المصرى" وتعقد خلاله فعاليات إحياءًا لذكراهم وللتذكير بضرورة الاهتمام بأمن وسلامة المسارح ودور الثقافة حتى نتجنب وقوع اى كوارث اخرى . رفع المنظمين عدة لافتات منها :"الجنة لشهداء المسرح المصرى 5 سبتمبر 2005 ، "نريد إعادة فتح التحقيق وأدانة المتهم الرئيسى" ، وتسأل الحاضرون على إحدى اللافتات التى كتب عليها " هل مسارح الدولة آمنة ؟ ولا ممكن نشوف بنى سويف جديدة" . وانتقد "الخشاب" التحقيقات التى تدور بمحكمة الجنايات التى تُسائل الوزير السابق فاروق حسنى عن إهداره 18 مليون جنيه، قائلا: "كان من الأولى ان يُساءل عن حق الشهداء الذين مر على وفاتهم 7 سنوات وحتى الان لم يؤخذ حقهم من الجانى الرئيسى . كان قد راح 31 اسما لامعًا فى المسرح المصرى والعربى، من بينهم كُتَّاب ونقّاد ومخرجون وأساتذة متميزون قبيل انطلاقة مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى فى محرقة مسرح بنى سويف، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، عام 2005 فى مثل هذا اليوم الموافق 5 سبتمبر ، حينما تصاعدت ألسنة الدخان فى نهاية عرض مسرحية «من منا؟»، عن قصة "حديقة الحيوان" لفرقة نادى مسرح طامية بالفيوم، وذلك فى قاعة الفنون التشكيلية الملحقة بمبنى القصر، وخلال تحية الممثلين للجمهور فى نهاية العرض، تصاعدت ألسنة الدخان، فغيبت نيران الحريق فى صعيد مصر، العديد من الشهداء.