طنطاوي وعنان وبينهما مرسي نفى الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، نفيا قاطعا ما تردد عن وضع المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان بعد تقاعدهما أمس قيد الإقامة الجبرية، وأكد أن هذا الكلام غير صحيح مطلقا. وأوضح أن قرارات الرئيس بالأمس كانت تكريما لطنطاوي وعنان وجميع من شملتهم القرارات، حيث تم منح طنطاوي قلادة النيل وعنان قلادة الجمهورية وتعيينهم مستشارين عسكريين للرئيس لأنهم أدوا دورهم بأمانة في الفترة الماضية. وكان مدير الصفحه الرسميه للمجلس العسكري نفى قبل ذلك ما اذاعته قناة الحرة التلفزيونية الأميركية اليوم بان المشير طنطاوي والفريق سامي عنان تحت الاقامه الجبريه . وقال الادمن في بيان اليوم: منذ دقائق قليله اذاعت قناه "الحره" اخبارا كاذبه عاريه تماماً من الصحه عن قيام مصدر من المخابرات الحربيه بالتصريح عن ملفات حساسه سُلمت للرئاسه وان كلاً من السيد المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان هما قيد الاقامه الجبريه و تاتي هذه الاخبار ضمن سلسله من المغالطات والاكاذيب التي لا تهدف الا الي زعزعه الاستقرار في مصر وداخل القوات المسلحه". وأكد المجلس الاعلي للقوات المسلحه انه لا صحه مطلقاً لهذه الاكاذيب وان كلاً من السيد المشير طنطاوي والسيد الفريق سامي عنان يمارسان حياتهما بصوره طبيعيه ويمارسان وظيفتهما الجديده التي كُلفا بها كمستشارين للسيد رئيس الجمهورية القائد الاعلي للقوات المسلحه