جانب من الهجوم الإرهابي على رفح وصلت إلى مطار ألماظة الطائرة الحربية "سى 113" والتى تقل جثامين شهداء الاعتداء الآثم على نقطة حدودية برفح أمس، حيث تم نقل الجثامين إلى أحد المستشفيات العسكرية. وأكدت المصادر العسكرية أنه حتى الآن لم يعلن رسميا عن موعد أو مكان الجنازة الشعبية والعسكرية للشهداء. يأتي ذلك فيما توعد الجيش المصري ب"الانتقام" سريعًا من مرتكبي الهجوم الذي اوقع 16 قتيلا من حرس الحدود المصريين في سيناء على الحدود مع اسرائيل سواء كانوا "داخل مصر او خارجها".
وتحت عنوان "نقسم بالله انا لمنتقمون"، اعلن المجلس الاعلى للقوات المسلحة في بيانه بثه "ادمن" صفحته الرسمية على الانترنت واذاعته ووكالة انباء الشرق الاوسط المصرية" نحن لسنا ضعفاء أو جبناء أو نخشى المواجهات، ولكن من الواضح أنه لم يعد يفهمنا الجهلاء ذو العقول الخربة التي تعيش في عصور الجاهلية، نحن راعينا حرمة الدم المصري لكن ثبت اليوم أنهم ليسوا مصريون، رحم الله شهداءنا الأبرار وإنا غدا لمنتقمون". كما تعهد الرئيس المصري محمد مرسي "فرض السيطرة الكاملة" على سيناء حيث شنت مجموعة مسلحة مساء الاحد هجوما على نقطة لحرس الحدود المصريين قرب معبر كرم ابو سالم الحدودي مع اسرائيل، ما اسفر عن مقتل 16 عسكريا مصريا. وقال مرسي في كلمة بثها التلفزيون في ختام اجتماع عقده مع القيادات العسكرية والامنية في البلاد اثر الهجوم ان القوات المصرية "ستفرض كامل السيطرة على هذه المناطق"، متوعدا منفذي الهجوم بان يدفعوا "ثمنا غاليا".