طارق الزمر المتحدث الرسمى بإسم الجماعة الإسلامية أكد طارق الزمر المتحدث الرسمى بإسم الجماعة الإسلامية أنه لا يستبعد أن يكون حادث مقتل المجندين المصريين على الحدود المصرية برفح مرتبط إلى حد كبير بالمخططات الإسرئيلية فى سيناء التى ظهرت بشكل واضح بعد ثورة يناير والتى تسعى بشكل مباشر لنشر رجالها من الخابرات فى المنطقة بين البدو لجعل أمر السيطرة على سيناء يسيرا. وأضاف الزمر ل"ايه ان ايه" أنه لا يستبعد أيضا أن تكون المخابرات الإسرائيلية قد دفعت بعض الشباب الذين ليس لديهم أى وعى سياسى للقيام بهذا الحدث الشنيع وذلك لتبرير إنتشار أوسع للقوات الإسرائيلية على الحدود المصرية فضلا عن المطالبة بتواجد المزيد من قوات حفظ السلام الدولية على الحدود. ولفت الزمر إلى أنه قد يكون لرموز النظام السابق ضلع فى هذه الأحداث خاصة أنهم لديهم مخطط تخريبى عالى المستوى تم وضعه للإفشال الثورة وتحديث نظام مبارك وتبرير القيام بإنقلاب عسكرى. وتابع الزمر قائلا "أن هذا الحدث موجه لثورة المصرية بشكل مباشر" وموجه أيضا لتهديد إستقرار مصر . وعن ما ذكر عن إنتماء هذه المجموعات المجهولة إلى الجماعات التكفيرية أوضح الزمر أنه من الممكن أن يكون الموساد الإسرائيلى قد جند مجموعة من هؤلاء الشباب الذين ليس لديهم أى وعى سياسى وليس لديهم القدر الكافى من التعليم للقيام بهذه العملية ولكن حتى لا تظهر إسرائيل كطرف مدان فى هذه القضية وإنما يكون لها كل الحق أمام العالم فى التقدم بقواتها على الحدود. وأوضح الزمر أيضا أن هذا الحدث لابد من مواجهته حكوميا وشعبيا ، حكومية بمعنى أن تكون المواجة من خلال المسائلة القانونية وفتح باب التحقيق للوقوف على حقيقية الموقف فضلا عن ضرورة البدأ فى إدراج سيناء على خريطة التنمية ، وشعبيا بتشجيع الحركات الوطنية الإسلامية وغير الإسلامية لتبصير أهالى سيناء بأهمية موقعهم لتأمين الأمن القومى المصرى.