وصف الدكتور طارق الزمر، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، الحادث الذى وقع منذ قليل بمدخل مدينة رفح المصرية، ونتج عنه استشهاد 18 بين صفوف الجيش المصرى، بعد اشتباكات بين قوات الجيش ومسلحين مجهولين، بأنه حادث خطير جدا، مضيفاً: "كنا نتوقع وقوع مثل هذه الأحداث فى الفترة الحالية". وأكد "الزمر" أن الحادث يقف وراءه جهاز المخابرات الإسرائيلية، قائلاً: "المخابرات والجهات الإسرائيلية تدير أحداث عنف فى سيناء بهدف حدوث تعديلات على تواجدها على الحدود المصرية"، مرجحاًَ أن تكون المخابرات الإسرائيلية دربت عناصر من البدو للقيام بهذه العمليات. وأوضح المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، أنه من المتوقع أن تكون جهات مرتبطة بالنظام السابق والرئيس السابق حسنى مبارك، تريد أن تؤكد أن الإطاحة بمبارك سينتج عنها توتر فى العلاقات "المصرية الإسرائيلية"، مضيفاً: "لا أستبعد أن يكون هناك بعض الجهات المرتبطة بتنظيم القاعدة تريد أن تقول من خلال هذه الأحداث أنها ترفض التحاولات السياسية فى مصر، وترفض حكم الدكتور محمد مرسى لمصر، وتجد فى عدم الاستقرار هدفاً لها، لافتاً إلى أن أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة الحالى طالب أهالى سيناء فى أوقات سابقة بالتصدى للإسرائليين من خلال سيناء.