الإصابات المعدية تزيد بعد الولادة القيصرية كشفت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون بريطانيون النقاب عن أن الإصابة بالأمراض المعدية تزداد بعد إجراء عمليات الولادة القيصرية خلافا لباقي العمليات الأخرى؛ فهناك امرأة واحدة لم تتأثر من بين 10 نساء ممن خضعن لإجراء عملية قيصرية أصبن بالتهاب معدي وهي نسبة أعلى بكثير من عمليات جراحية مماثلة. وقال الباحثون إن ذلك يشير إلى أن هناك 15 ألف امرأة تعانين من الإصابة بعدوى بعد ولادتهن بعملية قيصرية سنويا في بريطانيا. ووجدت الدراسة أن 9.6% من النساء ممن أجرين ولادة قيصرية اصبن بالعدوى بعد ذلك مقارنة بنسبة 6.6% فقط من النساء اللواتي خضعن لعملية استئصال الرحم مثلا. وأشار الباحثون إلى أن النساء اللائي يعانين من الوزن الزائد وتقل أعمارهن عن 20 عاما ويخضعن لعملية ولادة قيصرية على يد طبيب مبتدىء قليل الخبرة هن أكثر عرضة لخطر الإصابة بالعدوى. وأظهرت الدراسة التي أجريت على ما يقرب من 400 امرأة مصابة في أكثر من 4 آلاف ولادة قيصرية خلال عام 2009 - ونشرت نتائجها في المجلة البريطانية لأمراض النساء والتوليد - أن العملية الجراحية تعتبر نظيفة نسبيا على عكس العمليات التي تنطوي على الأمعاء الغليظة والتي ينتج عنها 13% من المرضى الذين يعانون من التهابات. وأضاف الباحثون أن نسبة النساء اللائي أصبن بالعدوى (394) قد منح أغلبيتهن المضادات الحيوية كإجراء وقائي، وكانت معظم الإصابات ليست خطيرة ولكن 7% كانت أكثر جدية وتطلبت إقامة إضافية في المستشفى، بينما هناك 5% عانين من التهابات عميقة استلزمت إجراء عمليات جراحية أخرى