لقطة أرشيفية طالبت فتيات سعوديات بتعليمهن فنون استخدام السلاح في نوادٍ متخصصة تشرف عليها كوادر نسائية وتقنينها بما يتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع السعودي لمواجهة الظروف والأزمات التي قد تعصف بهن وأسرهن. وتعتبر احدى الطالبات السعوديات ان الرماية حق مشروع للفتاة يمكنها من حماية نفسها والذود عن اسرتها في حال تعرض أي فرد منهم لاذى واعتبرت ان العمالة السائبة اصبحت تمثل خطرا على حياتهم وارزاقهم مطالبة المسؤولين بإيجاد مراكز متخصصة لتعليم الفتيات مهارة الرماية ليدافعن عن أنفسهن وذلك في فترات الإجازات الصيفية والعطل الأسبوعية. ويحبذ احد المختصين في علم النفس فكرة تعلم المراة السعودية للرماية و بعث نواد خاصة للغرض مبيناً أن النساء في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم شاركن في الحروب، كمحاربات وممرضات ومساندات بأنفسهن وأموالهن. في حين اعتبر مدير سجون منطقة المدينةالمنورة محيا السحيمي أن حمل السلاح خاص بالرجال دون النساء من حيث التعليم والتدريب وأشار إلى الوظائف التي تشغلها النساء في الجوازات والسجون حيث يتم تدريبهن على كيفية التعامل مع النزلاء في حال الإنقاذ والإسعافات الأولية وأضاف 'لا يوجد نظام يسمح بتعليم الفتيات استخدام الأسلحة، حيث إن بلدنا آمن، ولسنا كالدول التي تكثر فيها الحوادث' وأكد الاختصاصي النفسي علي الشمري وهو عضو لجنة الحماية الاجتماعية في جدة لصحيفة سعودية "أن فكرة إقامة نواد لتدريب الفتيات على استخدام الأسلحة أمر غاية في الأهمية". ونوّه الشمري إلى كثرة تفشي جرائم العنف والمخدرات وغيرها، مشيراً إلى أن تعليم الفتاة مهارات الرماية في ظل هذه الأجواء مهم جداً لحماية نفسها، محبذاً تعليم الفتيات للكراتيه والجودو والتايكوندو وغيرها بالإضافة إلى تدريبهن على المهارات العقلية في الأوقات الحرجة. وتواجه بعض الأحياء السكنية في مدينة جدة وكذلك الأحياء القديمة التي تنتشر فيها عمائر التمليك مخاطر أمنية حقيقية بسبب انتشار العمالة غير النظامية من جنسيات عربية وأجنبية. ويشكل التواجد المتزايد لهذه العمالة حسب وسائل اعلام محلية خطراً أمنياً حقيقياً على السكان يستدعي تدخلاً من الجهات المختصة لمواجهة هذا الخطر، في ظل غياب أي جهة رقابية مسؤولة عن تعيين ومتابعة المشرفين أو الحراس القائمين هناك. وفي بعض الأحياء السكنية بالمملكة أبدى السكان قلقهم من تفاقم ظاهرة العمالة وحملوا الجهات المعنية، مسؤولية ما قد يحدث لهم ولممتلكاتهم من ضرر، في ظل الغياب الواضح للدوريات الأمنية عن هذه الأحياء. وتقوم السلطات الامنية السعودية بخطط دورية لمتابعة جميع الأحياء السكنية في المملكة وتنفيذ حملات منفردة لإدارة الجوازات أو حملات مشتركة مع مجموعة من الجهات ذات الاختصاص والشرطة وإدارة المجاهدين والهلال الأحمر وكذلك هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمرور لملاحقة المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وتحذر بصفة مستمرة من التعامل مع العمالة الغير ملتزمة بالقوانين الداخلية. كما ان الإقبال في بعض احياء المملكة يتزايد على شراء أجهزة الإنذار الإلكترونية في المنازل ولجا بعض المواطنين إلى استخدام كلاب حراسة وتقنيات المراقبة الرقمية وصولاً إلى تزويد عمّال المنازل بعصيّ كهربائية لاستخدامها عند الضرورة في حال تمكن لصوص المنازل من تخطي الوسائل الأمنية الأخرى. يذكر ان جرائم السرقة في احياء بالمملكة تتزايد يوم بعد اخر تتصدرها جرائم سرقة السيارات وتليها سرقة المنازل ثم المحلات التجارية. كما ان غالبية من يتم القبض عليهم من الجناة هم من المراهقين والعاطلين عن العمل إضافة إلى العمالة التي تعيش بصفة غير قانونية في البلد. فهل تنجح المراة السعودية في اقتحام عالم الرجل من اوسع ابوابه والحصول على استقلاليتها في مجتمع يتحرج من قيادة المراة للسيارة وكثيرا ما يثير هذا الموضوع جدلا كبيرا بين الاوساط النسائية والرجالية. وعلقت المواقع الاجتماعية على رغبة السعوديات في تعلم فنون القتال ببحث السعودية الدائم والمتجدد عن التميز واحداث المفاجاة رغم ان المراة السعودية معروفة بحبها للتجميل فقد كشفت دراسة صحية حديثة عن ارتفاع زيادة اقبال السعوديات على عمليات التجميل بنسبة 40% فيما بلغت نسبة الفتيات اللاتي اكدن احتمال لجوئهن لعمليات التجميل 37% ما بين 15 إلى 17 سنة وشكلت نسبة السيدات اللاتي لا يلجان لعمليات التجميل 17% وأوضحت الدراسة أن 90%من السعوديات غير راضيات عن مظهرهن وجمالهن الخارجي حيث تضم مدينة جدة وحدها 400 عيادة تجميل ولكنها اليوم تتجه الى عالم الرجال محاولة ان تكون ندا قويا لهم