الرئيس الأمريكي باراك أوباما أظهر استطلاع للرأى، نشر اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما ومنافسه فى الانتخابات الرئاسية ميت رومنى لا يزالان متعادلين فى نوايا التصويت، رغم قرار المحكمة العليا الأخير الذى صادق على الضمان الصحى الذى طرحه الرئيس المنتهية ولايته. وأظهر الاستطلاع، الذى أجرته صحيفة واشنطن بوست وشبكة أى بى سى، أن 47% من الناخبين المسجلين الذين شملهم الاستطلاع قالوا إنهم سيصوتون لأوباما فيما قال 47% أيضا إنهم سيختارون رومنى، وذلك فى خضم وصول أوباما الثلاثاء إلى ايوا (وسط) للقيام بحملة انتخابية. هذا ولم تتغير هذه الأرقام منذ الاستطلاع السابق الذى نشر قبل شهر فى وقت منحت فيه المحكمة العليا فى 28 يونيو انتصاراً كبيراً لأوباما عبر إعلانها دستورية إصلاح النظام الصحى الذى أقر فى مارس 2010. ومع تبديد هذا الخطر، يبقى وضع أوباما هشاً فى موضوع الاقتصاد، فقد ارتفع معدل البطالة مجددا ليصل إلى 8,2% من الأشخاص العاملين فى الشهرين الماضيين، فيما تعثر النمو أيضا، والنتيجة هو أن 54% من الذين شملهم الاستطلاع غير موافقين على الطريقة التى أدار فيها الرئيس الاقتصاد، لكن 50% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع قالوا إن أوباما مطلع أكثر من منافسه على المشاكل الاقتصادية التى يواجهها الأمريكيون، وقال 40% منهم فى المقابل إن رومنى هو أفضل لإدارة هذه المشاكل.