بعد قرار لجنة هيئة الرقابة الإدارية وجهاز شئون البيئة بغلق فتحة الممر الخلفى السرى ، أدارة الراتنجات الهندية تفتح فتحه جديد على نفس الخط لصرف مخلفاتها غير المعالجه كيماويا محمله بالفينول والفورمالين على مصرف المنصورة المستجد . وكأنها اصرار من ادرة الراتنجات الهنديه لضرب البنيه الصحيه والبيئيه لشعب مصر واصابة المواطنين بالسرطان نتيجة هذه المخلفات. الجدير بالذكر ان الشركة فى مهله من محافظ الدقهليه اربعه شهور تنتهى فى 14/7/2012 كما جاء فى تقرير جامعة المنصوره كخطة لتوفيق أوضاع الشركة لإعادة بناء محطة معالجه كيماويه التي قامت أدارة الشركة بهدمها كما استطاع ان يوقف محافظ الدقهليه قرار وزير البيئه بايقاف نشاط الشركه لحين توفيق اوضاعها ولكن هناك من يصر على اعادة تشغيلها . وما زالت الشركة تعتمد على عمل أشياء هيكليه تستطيع أن تدلس بها على لجان التفتيش التي يشكلها المهندس "عاطف المنباوى "مدير أدارة البيئة بالمحافظة كما فعل امس، فبعد يوم واحد من منع لجنة الوحدة المحلية لمركز المنصوره ولجنة الصحة والسلامة المهنية من الدخول لتنفيذ قرار محافظ الدقهليه بغلق محطة شحن الفورمالين، قام مدير أدارة البيئة بالمحافظة بتشكيل لجنة بقيادة الدكتور عادل وادي رئيس وحدة بحوث السلامة والصحة المهنية لإعادة معاينة وحدة شحن الفورمالين الذي لم يطرا عليها أي جديد أو تغير أي وصلات قديمه كما جاء فى تقرير لجنة الصحة والسلامة المهنية عند انفجار خط الفورمالين فيهم ونقلوا على اثره الى المستشفيات . يذكر انه بعد هدم محطة المعالجة الكيماوية تم أعطاء المشرف على تشغيل المحطة العديد من الإجازات وتم نقله إلي أداره اخرى ثم جارى الإعداد لفصله الآن بعد طلبه إصلاح المحطة وكذلك الكميائى كريم عادل عبدالحميد الذي تم نقله إلي المحطة وفوجئ بصرف المياه الملوثة بدون معالجه الأمر الذي رفض تنفيذه وكان جزائه الفصل، وجاء بعد منه الكميائى محمود رياض الذى رفض هو الاخر العمل فى هذا المكان الذى يعتمد على التدليس وصرف المخلفات بدون معالجه وتم فصله هو الاخر، حتى الكميائى عصام سيد احمد تم اعطائه اجازه اجباريه شهر ثم خمسة عشر يوما وجارى تجهيز مكان لنقله بعيد عن المحطه حتى تستطيع ادارة الشركه ومن يعاونها فى محافظة الدقهليه من تمرير خطة توفيق الاوضاع دون مشاكل. والمحطه البيولوجيه الان شبه متوقفه حيث يتم ملئها بالمياه الجوفيه والتخلص من المياه الملوثه عن طريق الخط السرى الجديد او التخلص عن طريق الاستعانه بجرارات لنقل الملوثات والتخلص منها بجوار عزبة فاطمه هانم المجاوره للشركه. وكل من يعترض على صرف الكيماويات بدون معالجه يتم فصل ايا كان من العمال المؤقتين اوان كان من العماله الدائمه يتم تلفيق الاتهامات له حتى يتم فصله.