تطالب شبكة مراقبون بلا حدود "راصد " لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان الناخبين من أبناء الشعب المصري العظيم بالمشاركة السياسية في التصويت بجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية المقرر عقدها يومي السبت والأحد 16 و 17 يونيه الحالي 2012 لاختيار رئيس الجمهورية بعد ثورة 25 يناير . وتناشد الناخبين بالذهاب الى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم ،والتصويت الإيجابي بالاختيار بين أحد المرشحين المتنافسين في ورقة الاقتراع ، وضرورة التخلي عن السلبية في عدم المشاركة في التصويت بجولة الإعادة بسبب الارتباك السياسي عقب حكم المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب وعدم دستورية قانون العزل السياسي . وتدعو الناخبين من أبناء الشعب المصري الشعب المصري العظيم بتغليب الصالح العام للوطن في الاختيار بين المرشحين الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق خلال جولة الإعادة وعدم إتاحة أي فرصة للتأثير على إرادة الناخبين أو توجيههم لتغيير قرارهم الانتخابي لصالح أي مرشح وأن يكون الهدف فقط هو مصر أولا قبل أي شخص من المرشحين . وتدعو الأغلبية الصامتة من الناخبين بالمشاركة في هذه الانتخابات التي ترسم صورة مصر في مرحلة ما بعد الثورة وعدم استمرار رغبتهم في عدم المشاركة التي مثلت أكثر من 51% من امتناع الناخبين عن التصويت في الجولة الاولى في الانتخابات الرئاسية . وتناشد قضاة مصر الأجلاء المشرفين على اللجان الانتخابية بتسهيل عملية التصويت لكبار السن و المعاقين وإتاحة الفرصة للناخبين بالانتظار داخل حرم اللجنة الانتخابية وليس امام أبواب اللجان خلال فترات الظهيرة التي تشتد فيها درجات الحرارة لتخفيف من طول فترة انتظارهم امام أبواب اللجان . كما تناشد أنصار المرشحين وأعضاء الحملات الانتخابية ومندوبي المرشحين داخل اللجان بالالتزام بقواعد اجراء الانتخابات الرئاسية وعدم توزيع الدعاية الانتخابية داخل وخارج اللجان ،وتقليل المشاحنات والمشاجرات بينهم نتيجة شدة التنافس الانتخابي لعدم تكدير صفو مناخ الانتخابات وضرورة امتناعهم عن توجيه الناخبين امام وداخل اللجان . وأكد يوسف عبدالخالق رئيس شبكة مراقبون بلا حدود "راصد " أهمية مرور يومي الاقتراع بسلام رغم الظروف السياسية المتوترة التي تمر بها مصر عقب قرار المحكمة الدستوية العليا بحل مجلس الشعب ووجود فراغ تشريعي وعودة هذا الاختصاص للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شئون البلاد مما يتطلب ضرورة الالتزام الجاد بكافة قواعد تنظيم الانتخابات سواء من الناخبين او من أنصار المرشحين لكي تعبر مصر فترة اجراء الانتخابات بسلام وبصورة جيدة يشهد لها العالم في نزاهة وحرية اجراء الانتخابات الرئاسية التي سيقول فيها الشعب المصري كلمته الأخيرة في اختيار من يتولى أمانة المسئولية خلال الفترة القادمة .