خرجت بعض المسيرات بشوارع مدينتى طنطاوالمحلة الكبرى شارك فيها بعض الحركات والقوى الثورية للمطالبة بتطهير القضاء وتنديد بالحكم الصادر ببراءة مساعدى العادلى ونجلي الرئيس السابق من قضية قتل المتظاهرين وبراءة مبارك من قضايا الفساد المالى. ثم تنظيم وقفتين احتجاجيتين بساحة شهداء الثورة بمدينة طنطا وميدان الشون بمدينة المحلة الكبرى رددا خلالها المتظاهرون الهتافات المناهضة للحكم الصادر فى قضية قتل المتظاهرين وكذا المطالبة برحيل المجلس العسكرى. طالب المتظاهرون بإعادة المحاكمة مرة أخرى والقصاص العادل لدماء الشهداء وتشكيل محاكمات ثورية وسرعة الفصل فى هذه القضايا معبرين عن خوفهم واستيائهم من خروج جميع ضباط الشرطة المتهمين فى قضايا قتل المتظاهرين فى المحافظات على إثر الحكم الصادر ببراءة مساعدى العادلى. من جانبه أكد وحيد عبد الصمد أمين أعلام حزب المصرين الأحرار أن المحاكمة هزلية وتعد امتدادا لنظام مبارك متسائلا كيف يخرج جمال وعلاء من السجن بحجة انقضاء الدعوى الجنائية ولازالت قضايا فساد المتهمين فيها منظورة أمام عدة محاكم أخرى مشيرا إلى أن الحكم سوف يأتى بأثر عكسى على استرداد الأموال المهربة للخارج خاصة بعد تبرئة مبارك من قضايا استغلال وظيفته. وقال مجدى خليفة عضو الجبهة القومية للعدالة والحرية أن هذا الحكم لن يرضى أهالى الشهداء ولا شباب الثورة وأننا نرفض هذا الحكم خاصة وأنه بات من المرجح قيام مبارك والعادلى بنقض هذا الحكم أو الحصول على عفو صحى لتقدم السن وبذلك تصبح المحاكمة كأنها تمثلية وضياع دم الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من اجل الثورة.