عقب النطق بالحكم تحولت شوارهع محافظه الغربيه وميادينها لمئات المتظاهرين ضد الحكم وتباينت ردود الافعال وسادت حالة من الغضب والذهول بين مواطني الغربية خاصة اهالي الشهداء واعضاء الحركات الثورية عقب الحكم الذي صدر اليوم ببراءة جميع المتهمين عدا مبارك والعادلي حيث تجمع المئات من اعضاء الحركات الثورية بساحة الشهداء امام مبني المحافظة للتنديد بالبراءة واكدوا في بيان لهم أن الحكم صادم للمشاعر وغريب في أسبابه القانونية ودوافعه و جاء القرار بمعاقبة الرئيس السابق حسني مبارك ووزير الداخلية حبيب العادلي بالمؤبد، وبراءة باقي المتهمين، ليكون أولى رسائل النظام الجديد "ظاهريًا" القديم "فعليًا" للرئيس المقبل أيًا كان ووزير الداخلية ومساعديه بل وكل المنظومة الأمنية في مصر لتكمل عملها في قمع المواطنين وقتل كل من يحاول التظاهر مجددًا خاصة ان الحكم هو أولى درجات التقاضي وهناك مرحلة النقض ومن هنا فإن الحكم يحمل مؤامرة خطيرة على الثورة والثوار ورسالة لكل المنظومة الأمنية التي ستعود بصفة رسمية مع صعود الفريق "شفيق" على الأرجح لكرسي الرئاسة، ليعود معه كل رجال مبارك بترقيات جديدة للاستفادة من خبرتهم في القمع والتنكيل بكل صور المعارضة. و خرجت مسيرة بشوارع مدينة طنطا شارك فيها بعض الحركات والقوى الثورية للمطالبة بتطهير القضاء وتندد بالحكم الصادر ببراءة مساعدى العادلى ونجلي الرئيس السابق من قضية قتل المتظاهرين وبراءة مبارك من قضايا الفساد المالى. ثم تنظيم وقفة احتجاجية بساحة شهداء الثورة بمدينة طنطا رددا خلالها المتظاهرون الهتافات المناهضة للحكم الصادر فى قضية قتل المتظاهرين وكذا المطالبة برحيل المجلس العسكرى. وطالب المتظاهرون بإعادة المحاكمة مرة أخرى والقصاص العادل لدماء الشهداء وتشكيل محاكمات ثورية وسرعة الفصل فى هذه القضايا معبرين عن خوفهم واستيائهم من خروج جميع ضباط الشرطة المتهمين فى قضايا قتل المتظاهرين فى المحافظات على إثر الحكم الصادر ببراءة مساعدى العادلى. كما نظم العشرات من أعضاء الحركات الثورية بالمحلة الكبرى وقفة احتجاجية بميدان "الشهداء" الشون سابقا للتنديد ببراءة مساعدى العادلى فى قضية قتل المتظاهرين ونجلي الرئيس السابق من نفس القضية وبراءة مبارك من قضايا الفساد المالى. وردد المشاركون فى الوقفة الهتافات المنددة بالحكم الصادر فى قضية قتل المتظاهرين وكذا المطالبة برحيل المجلس العسكرى وتطهير القضاء. وفى سياق متصل أكد أعضاء الحركات الثورية بالغربية فى بيان صادر عنهم أن الحكم صادم للمشاعر- على حد وصفه- وغريب في أسبابه القانونية ودوافعه وجاء القرار بمعاقبة الرئيس السابق حسني مبارك ووزير الداخلية حبيب العادلي بالمؤبد وبراءة باقي المتهمين ليكون أولى رسائل النظام الجديد "ظاهريًا" القديم "فعليًا" للرئيس المقبل أيًا كان ووزير الداخلية ومساعديه بل وكل المنظومة الأمنية في مصر لتكمل عملها في قمع المواطنين وقتل كل من يحاول التظاهر مجددًا خاصة أن الحكم هو أولى درجات التقاضي وهناك مرحلة النقض. وأضاف البيان: من هنا فإن الحكم يحمل مؤامرة خطيرة على الثورة والثوار ورسالة لكل المنظومة الأمنية التي ستعود بصفة رسمية مع صعود الفريق "شفيق" على الأرجح لكرسي الرئاسة ليعود معه كل رجال مبارك بترقيات جديدة للاستفادة من خبرتهم في القمع والتنكيل بكل صور المعارضة.