جويس باندا أدت نائبة الرئيس المالاوي الراحل، جويس باندا، اليمين لتكون أول رئيسة للبلاد في أعقاب وفاة خلفها، وتمت مراسم أداء اليمين في البرلمان في ليلونغوي، وقد حياها الأعضاء بالهتاف والتصفيق والزغاريد. وقالت باندا في كلمة قصيرة إنها ستعقد اجتماعا لمجلس الوزراء، ودعت المالاويين إلى البقاء متحدين. وكان الرئيس موثاريكا، البالغ من العمر 78 عاما، قد أصيب بنوبة قلبية الخميس، وقالت مصادر الجمعة إنه توفي، ولم يؤكد نبأ وفاته إلا السبت. وقد أثار تأخير إعلان نبأ الوفاة مخاوف من صراع على السلطة. وكانت هناك تكهنات بأن المقربين من الرئيس الراحل كانوا يسعون إلى المراوغة في تطبيق الدستور لمنع باندا من تولي السلطة، ووضع شقيقه، بيتر موثاريكا وزير الخارجية مكانها. وقال مدير المعلومات في وزارة الإعلام، إيزاك زيبا "المعلومات المتوفرة لدي من كبار المسؤولين، هي أن جويس باندا، نائبة رئيس الجمهورية، ستؤدي اليمين رئيسة جديدة لمالاوي". وكانت باندا قد اختلفت مع موثاريكا في عام 2010، وأصبحت أحد أشد منتقديه. ثم طردت من حزب الشعب الديمقراطي الحاكم، وشكلت حزبا جديدا هو حزب الشعب. وانتخبت نائبة للرئيس في عام 2009، وفشلت محاولات الرئيس موثاريكا لإقصائها من المنصب. وكانت وزيرة الإعلام، باتريشا كالياتي، قد قالت الجمعة إن باندا لا يمكنها تولي رئاسة البلاد لأنها أصبحت جزءا من المعارضة. ودعت المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوربي مالاوي إلى احترام الدستور.