نشب خلاف بين بريطانيا والأرجنتين خلال قمة للأمن النووي في سول يوم الثلاثاء عندما اتهم وزير الخارجية الأرجنتيني هيكتور تيمرمان "قوة من خارج المنطقة" بارسال غواصة قادرة على حمل رؤوس نووية الى جنوب المحيط الاطلسي. ويشتد التوتر بين بريطانيا والارجنتين مع اقتراب الذكرى الثلاثين لغزو الارجنتين لجزر فوكلاند في أقصى جنوب المحيط الاطلسي والذي وضعت قوة بريطانية نهاية له بعد صراع دام عشرة أسابيع وقتل فيه 650 أرجنتينيا و255 جنديا بريطانيا. واعتبرت بريطانيا اتهام تيمرمان موجها اليها مما دفع نائب رئيس الوزراء نيك كليج الى تعديل كلمته أمام القمة وافتتاحها بنفي للاتهام. وقال كليج في كلمته "بقتضي واجبي الرد على تلميح الوفد الارجنتيني الى قيام الحكومة البريطانية باضفاء صبغة عسكرية على جنوب المحيط الاطلسي. "هذه تلميحات لا أساس لها." وترفض لندن بدء محادثات بشأن السيادة على فوكلاند ما لم يطلب سكانها وعددهم ثلاثة ألاف ذلك وهو أمر لا يبدون أي علامة على أن في نيتهم القيام به. وشكت الارجنتين الى الاممالمتحدة في فبراير شباط قائلة ان بريطاني تضفي صبعة عسكرية على جنوب المحيط الاطلسي بعد أن أعلنت لندن خططا لارسال مدمرة الى المنطقة. وانتقدت الارجنتين ارسال الامير وليام - وهو الثاني في ترتيب ولاية العرش - الى الجزر بصفته طيارا عسكريا للبحث والانقاذ.