رسميا.. ايقاف المصري البورسعيدي عامين ومنع اللعب في استاده ثلاث سنوات

كما اشارت وكالة الأخبار العربية مسبقا

عاقب الاتحاد المصري لكرة القدم، النادي المصري البورسعيدي بحرمان فريقه الأول من المشاركة في أنشطة الاتحاد لمدة موسمين وحظر اقامة مباريات في استاده لمدة ثلاث سنوات بعد كارثة استاد بورسعيد والتي راح ضحيتها أكثر من 74 مشجعا وإصابة المئات عقب مباراة الفريق أمام ضيفه الأهلي حامل لقب دوري مصر الممتاز في الأول من فبراير الماضي.
وقال الاتحاد المصري بموقعه الرسمي على الانترنت اليوم/ الجمعة إن العقوبة على المصري لا تشمل فرق الناشئين ويحق للنادي العودة للمشاركة في الدوري الممتاز في موسم 2013-2014.
وطالت عقوبات الاتحاد النادي الأهلي أيضا بعدما تقرر أن يلعب على أرضه اربع مباريات رسمية في أي من مسابقات الاتحاد بدون الجماهير، وقرر الاتحاد ايقاف البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الاهلي وقائد الفريق حسام غالي.
وجاءت العقوبات وفقاً لبيان الموقع الرسمى لاتحاد الكرة كالآتى:
1-حرمان النادى الأهلى من اللعب بجمهوره أربع مباريات رسمية فى أى من مسابقات الاتحاد المصرى لكرة القدم لتكرار جماهيره إشعال الألعاب النارية وإلقائها بأرض الملعب أثناء المباراة وكذا لرفعها لافتات تحمل عبارات مسيئة.
2-إيقاف السيد مانويل جوزيه المدير الفنى لفريق النادى الأهلى أربع مباريات رسمية مع غرامة قدرها خمسة آلاف جنيه لسوء السلوك الرياضى تجاه حكم المباراة.
3-إيقاف حسام غالى لاعب فريق النادى الأهلى أربع مباريات رسمية مع غرامة قدرها خمسة آلاف جنيه لسوء السلوك الرياضى تجاه حكم المباراة.
4-حظر اللعب على ملعب استاد محافظة بور سعيد لمدة ثلاثة سنوات ميلادية من تاريخ العمل بالقرار، نتيجة للأحداث التى وقعت به.
5- طبقا للمادتين (12) و (28) من لائحة الانضباط للاتحاد الدولى، والمادة (25) فقرة (9) من لائحة المسابقات للاتحاد المصرى لكرة القدم، استبعاد (حرمان) الفريق الأول للنادى المصرى من المشاركة فى أنشطة الاتحاد المصرى لكرة القدم لمدة موسمين 2011/2012 و2012/2013، ودون المساس بحقوق فرق الشباب والناشئين والبراعم من المشاركة وذلك حفاظا على قاعدة النشء الرياضية مع التزام النادى المصرى بعقود لاعبيه من الفريق الأول، ويحق للنادى المصرى المشاركة فى أنشطة الاتحاد بداية من مسابقة الدورى العام الممتاز (القسم الأول) الموسم الرياضى 2013/2014، وذلك بعد تنفيذ العقوبة.
صدر هذا القرار بتاريخ 21 مارس 2012.