الدكتور رمضان شلح قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي فى فلسطين الدكتور رمضان شلح: إن التهدئة التي توصلنا إليها مع إسرئيل تمت بجهود مصرية، موضحا أن موقف حركته كان واضحا منذ البداية وما زال، وهو أننا لم نقبل بأي حال من الأحوال بتهدئة لا تتضمن وقف الاغتيالات. وأكد شلح في كلمة له ألقاها عبر الهاتف خلال مسيرة حاشدة نظمتها حركة الجهاد بمدينة غزة بعنوان "بشائر النصر" أن إسرائيل ظنت أن غزة هدف سهل ولقمة سائغة أو وجبة يمكن أن يبتلعها بالمجان ويفترس أهلها ومجاهديها وقتما شاء، لكنه فوجىء بأن غزة ليست كما تمنى لأنها كرة النار الملتهبة والصخرة التي ترابط فيها المقاومة. ودعا شلح المقاومة الفلسطينية إلى توحيد صفوفها في مواجهة العدو الإسرائيلي وقال " على كل القوى والفصائل من حماس والجهاد الإسلامي وفتح ولجان المقاومة، وغيرها ألا يعطوا الفرصة للعدو كي يستفرد بفصيل أو فئة منكم. وطالب المقاومة بالتمسك بما حققته من إنجاز، ومواصلة البناء والتجهيز والإعداد لجولات مقبلة مع إسرائيل لأن الطريق طويل والصراع مرير. وتابع " حولتم غزة من غابة البنادق إلى غابة الصواريخ التي تؤرق إسرائيل الذي ثبت أنها أوهن من بيوت العنكبوت . وأكد أن المعركة التي دامت لأيام انتهت، لكن الحرب لم تنته بيننا وبين إسرائيل، وأن الصراع لم ينته ولن ينتهي إلا بتحرير كل فلسطين. وقال شلح موجها كلامه للمقاومة " على الرغم من إعلان التهدئة فلا تثقوا بهذا العدو ولا تطمئنوا له، وثقوا بالله سبحانه وتعالى فهو الناصر، وهو المثبت، وهو المعين، وثقوا بشعبكم، وبأمتكم " وأضاف " لأول مرة المقاومة تجبر اسرائيل على القبول بهذا النوع من التهدئة مهما حاولت التنصل أو المراوغة حتى لا تسجل على نفسها هذا الرضوخ لإرادة المقاومة ، مشيرا إلى أن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد أعلنت في أوج المعركة أن إسرائيل إذا كانت تهدد بتوسيع نطاق الحرب على غزة فنحن جاهزون لتوسيع نطاق الصواريخ إلى عمقه وهم يعرفون إلى أين يمكن أن تصل.