هوشيار زيباري أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن من مصلحة النظام السوري الموافقة على دخول مراقبين عرب لتفقد الوضع الميداني بسوريا خلال ثلاثة أيام "المهلة التي حددتها الجامعة العربية لتلقى رد دمشق ". وقال زيباري في مقابلة خاصة مع قناة "العربية" الإخبارية اليوم / الجمعة، "ما الذي يضير النظام السوري من دخول إعلاميين وممثلي منظمات مدنية" ، مشيرا إلى أن حديث وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن انتشار الأمن والاستقرار في 75 % من أنحاء البلاد. وأشار إلى أن الاقتراح المعروض من قبل الجامعة العربية على دمشق بدخول مراقبين يتصل بحزمة مطالب أخرى منها وقف العنف وإطلاق سراح المعتقلين وسحب الجيش والمظاهر العسكرية من المدن. واعتبر وزير الخارجية العراقي أن قرارات الجامعة العربية بتعليق عضوية سوريا جاءت "قاسية"، وأن امتناع العراق عن التصويت بالموافقة عليها هو "موقف مستقل يؤكد عدم انحياز بغداد إلى أي محاور". وشدد على أن "العراق لا يقر على الإطلاق قتل مدنيين في سوريا، ولكنه يدعو إلى تغيير ديمقراطي سلمي في البلاد". وأضاف أن العراق دولة جوار لسوريا وتوجد حركة نشطة على الحدود بينهما ومصالح تجارية متداخلة وعلاقات بين تجمعات سكانية، ولكنه شدد على أن "بغداد ستلتزم حال فرض عقوبات اقتصادية على دمشق من جانب الأممالمتحدة أو الجامعة العربية .