عناصر من كتائب الجيش الحر اعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل نحو 50 شخصا في سوريا السبت بينهم 47 جنديا حاولوا الانشقاق في مطار أبوالظهور العسكري في إدلب - الواقعة شمال البلاد - فتم إعدامهم, كما افادت مصادر مطلعة برمي جثثهم في بحيرة السيحة. كما تم قصف "التريمسه" في ريف حماة من جميع المحاور, مما أدى إلى إحراق عدد كبير من المنازل. وتعرض أحياء الخالدية وجوبر والبساتين إلى قصف عنيف, كما تم اقتحام حي "باب القبلي" في حماة وسط إطلاق نار كثيف, كما شهدت بلدة "قدسيا" بريف دمشق انتشار أمني مكثف. كانت لجان التنسيق قد اعلنت سقوط 75 قتيلا و خروج 619 تظاهرة في مختلف المدن في جمعة "تسليح الجيش الحر" للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد وأن محافظة إدلب الواقعة شمال البلاد شهدت خروج 143 تظاهرة فيما شهدت حماة خروج 106 تظاهرة أما حلب فشهدت خروج 85 تظاهرة في حين خرجت 60 تظاهرة في درعا و44 تظاهرة في اللاذقية وفي حمص الواقعة وسط البلاد خرجت 42 تظاهرة على الرغم من ارتكاب العديد من المجازر بها. وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بارتفاع حصيلة القتلى في صفوف المدنيين السوريين برصاص قوات الأمن في جمعة "تسليح الجيش الحر" إلى 75 قتيلا أغلبهم في مدينة حمص. وأكد عضو مجلس الثورة السورية في حمص محمد الحمصي السبت أن أصوات انفجارات كبيرة دوت في حي الخالدية كما تعرض دير بعلبة بمدينة حمص لقصف شديد وتم إطلاق قذائف الهاون من قيادة الشرطة بمركز المدينة باتجاه الأحياء المجاورة مشيرا إلى النظام السوري شن أمس حملة اعتقالات واسعة شملت حوالي 500 شخص من حمص. ومن جانبه نفى رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون الأنباء التي أشارت الى فتح مكتب عسكري في تركيا لتمويل المعارضة السورية بالسلاح مشيرا الى التخطيط لافتتاح مكتب تنسيق مع المسؤولين في تركيا. كان وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو استقبل مساء الجمعة في اسطنبول برهان غليون وأعضاء الوفد المرافق له المكون من 12 شخصا واستغرق اللقاء خمس ساعات.