أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أهمية قيام الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي بإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف الاستيطان لاستئناف المفاوضات المباشرة . وقال عريقات في تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية الصادرة اليوم "الأربعاء" إن الفلسطينيين مستعدون لمناقشة جميع قضايا الوضع النهائي حالما يثبت الجانب الإسرائيلي جديته والتزامه بوقف الاستيطان ومرجعية حدود 1967، منتقدا قرار إسرائيل بناء 800 وحدة استيطانية جديدة في القدسالشرقيةالمحتلة . وأضاف أن الجانب الفلسطيني مستعد لمناقشة قضايا الحل النهائي عندما تثبت سلطات الاحتلال جديتها والتزامها بوقف البناء غير القانوني في المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وبخاصة في القدسالمحتلة، والقبول بمرجعية واضحة وفق حدود عام 1967 . وأكد عريقات أن الجانب الفلسطيني ليس ضد استئناف المفاوضات المباشرة شريطة وقف الاستيطان بما فيه النمو الطبيعي والقبول بمرجعية حدود 1967، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من أوقف المفاوضات حينما اختار الماضي والاستيطان والإملاءات . وأوضح أن اللجنة الرباعية الدولية التي أنهت أول من أمس جلستي مباحثات منفصلتين مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في الأراضي المحتلة لم تأت بطرح جديد وإنما تسعى لإيجاد آلية لاستئناف المفاوضات ، مؤكداالاستعداد الفلسطيني لاستئنافها بعد إلزام سلطات الاحتلال بوقف الاستيطان وبمرجعية حدود 1967. وبين أن وفد الرباعية أوضح خلال اللقاء أنه لا يقوم بدور وساطة بين الجانبين أو محادثات تقريب وإنما محاولة إيجاد أرضية مناسبة لاستئناف المفاوضات المباشرة. ومن المقرر أن تعود اللجنة الرباعية الدولية التي تضم كلا من الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا الشهر المقبل إلى الأراضي المحتلة لاستكمال جهود استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي .