المتحدث باسم التجمع: نسعى للتوافق مع القوى اليسارية والليبرالية على مرشح رئاسى

نبيل زكي
قال نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع: إن اجتماع الأمانة العامة للحزب اليوم السبت، أسفر عن الاتفاق على عدة معايير وضعها الحزب للتوافق مع بقية الأحزاب والقوى اليسارية والليبرالية على مرشح لرئاسة الجمهورية.
ومن المقرر أن تعقد أحزاب التجمع والحزب الاشتراكي والتحالف الشعبي والحزب الشيوعي المصري اجتماعا الثلاثاء المقبل للتنسيق المشترك فيما بينها حول المرشح الذي سوف تقوم بدعمه.
وقال زكي: إنه تم اليوم تحديد معايير للمرشح الرئاسي القابل للتوافق عليه ومن بينها أن يكون له تاريخا وطنيا ومواقف مشرفة لأي شخصية، وأن يؤمن إيمانا كاملا بمبادئ الثورة، وأن يكون مؤيدا للدولة المدنية، وأن يؤمن بحرية المعتقد والرأي والتعبير والإبداع الأدبي والفني، وأن يتبنى مطلب إلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري والتي تمنع الطعن في قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية.
وحدد الحزب أيضا معايير للاختيار منها أن يتبنى المرشح مطلب إعادة توزيع الثروة القومية بطريقة عادلة وأن يكون من المدافعين عن حقوق الإنسان وفي المقدمة حق العمل والتعليم والعلاج والسكن والرعاية الاجتماعية، وأن يلتزم بعدم تأسيس حزب سياسي وهو في موقع السلطة، وأن يتخلى عن عضوية الحزب إذا كان قبل انتخابه ينتمي لحزب معين.
واتفقت الأمانة العامة على معايير أخرى مثل التزام المرشح بالدفاع عن حقوق المرأة والطفل وأن يتبنى فكرة سلطات محددة ومحدودة للرئيس مع ضرورة الفصل بين السلطات والتعددية السياسية والحزبية والثقافية وتداول السلطة وأخيرا أن يكون داعيا لسياسة خارجية مستقلة تخدم المصالح الوطنية العليا والمصالح القومية العربية العليا.
وقال زكي: إنه يتم حاليا بحث المعايير مع حلفاء التجمع من القوى السياسية من ناحية، ومن القوى الليبرالية من ناحية أخرى من أجل الوصول لاسم تنطبق عليه تلك المعايير في إطار توحيد الصف.
وأضاف زكي "قلنا إنه ليس من الضروري أن يقدم الحزب مرشحا برغم أنه من حقه، وليس من الضروري أن يكون يساريا ولكن المهم أن يكون مرشحا لكل القوى السياسية اليسارية والليبرالية معا".
ونوه زكي إلى أن لدى الحزب مشروع دستور كامل سوف تتم مناقشته مع حلفائه إضافة إلى مناقشة موضوع المادة 28 من الإعلان الدستوري، مؤكدا أنه ليست هناك شخصية محددة تم التوافق عليها حتى الآن.
واستبعد زكي أن يتم التوافق على أبو العز الحريري الذي أعلنت الأمانة العامة لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي طرح اسمه للترشح لانتخابات الرئاسة بعد أن توافقت حوله العديد من قوى الثورة.