الأسد خلال لقائه بجيون قال الرئيس السوري بشار الأسد اليوم / السبت إن ما تتعرض له سورية يهدف بشكل أساسي إلى تقسيمها وضرب موقعها الجيوسياسي ودورها التاريخي في المنطقة، مؤكدا أن سورية ماضية في مسيرة الإصلاح السياسي وفق خطة واضحة وجداول زمنية محددة. وكانت وكالة الأنباء السورية قد نقلت عن الأسد هذه التصريحات خلال لقائه صباح اليوم بتشاي جيون نائب وزير الخارجية الصينية حيث تناول اللقاء الأوضاع في سورية. كما عبر الأسد عن تقديره لمواقف الصين قيادة وشعبا تجاه سورية. وقد حضر اللقاء وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وأحمد عرنوس معاون وزير الخارجية والمغتربين والوفد المرافق لجيون والسفير الصيني في دمشق. من جانبه أكد جيون أن موقف الصين مما يجري في سورية مبني على سياسة مسؤولة تنطلق من الموضوعية والعدالة والتمسك بمبادئ القانون الدولي وتهدف إلى تحقيق مصالح الشعب السوري واستعادة الأمن والاستقرار في سورية باعتبار ذلك عنصرا أساسيا في استقرار المنطقة برمتها. وأوضح أن الصين تدعم مسيرة الاصلاح الجارية في سورية والخطوات المهمة التي قطعتها سورية في هذا المجال مشددا على أن بلاده ستواصل القيام بدورها البناء والايجابي الهادف إلى إيجاد تسوية سياسية للازمة عبر الحوار بين جميع الأطراف في سورية بعيدا عن أي شكل من أشكال التدخل الخارجي ولافتا إلى أن لسورية تجربة سياسية غنية تجعلها قادرة على تحقيق ذلك.