قال المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندى ، إن إيران ستمضى قدما فى اختبار تكنولوجيا أكثر فاعلية لتخصيب اليورانيوم فى خطوة قد تثير قلق القوى العالمية، التى وافقت الشهر الماضى على اتفاق للحد من أنشطة طهران النووية. ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن كمالوندى قوله، إن الاختبارات المبدئية على جيل جديد من أجهزة الطرد المركزى الأكثر تقدما قد اكتملت مما يسلط الضوء على عزم إيران مواصلة عمليات تخصيب اليورانيوم، التى تقول إنها تهدف إلى إنتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية المقرر إنشاءها. ورغم أن هذا التطور لا يتعارض فيما يبدو مع الاتفاق المؤقت الذى أبرم بين القوى العالمية وإيران الشهر الماضى، فإنه قد يثير بواعث قلق الغرب، حيث إن اليورانيوم يمكن أن يوفر المادة اللازمة لقنبلة نووية إذا تم تخصيبه لمستويات أعلى. ونقل عن كمالوندى قوله، "الجيل الجديد لأجهزة الطرد المركزى يمتلك طاقات أكبر مقارنة بأجهزة الجيل الأول، ولقد أكملنا الاختبارات المبدئية". وأضاف أن "إنتاج جيل جديد من أجهزة الطرد المركزى يأتى فى إطار توجهات هيئة "الطاقة الذرية الإيرانية" للارتقاء بنوعية أجهزة التخصيب وزيادة حجم الإنتاج باستخدام منشآت البنى التحتية إلى أقصى حد ممكن".