أعلنت الدكتورة مها الرَّبَّاط وزيرة الصحة والسكان، أن الوزارة تواجه الڤيروسات الكبدية بتبنى وتفعيل خطة قومية تهدف إلى منع نقل العدوى ووقاية المواطنين من الإصابة بها، وتخفيض معدلات انتشارها من خلال اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، مشيرة إلى أن الخطة تتضمن ستة محاور هى: الترصد، الدم الآمن، مكافحة العدوى، رفع الوعى الصحى، التطعيمات، والعلاج. وقالت وزيرة الصحة، إن عدد المرضى الذين تم علاجهم بالإنترفيرون والريپافرين على نفقة الدولة منذ عام 2007 وحتى الآن قد بلغ نحو 300 ألف مريض، مشيرة إلى أن تكلفة العلاج فى العام الواحد تقدر ب365 مليون جنيه، مضيفة أن نسبة الشفاء تتراوح ما بين 55 و60%، وهى تماثل النسب العالمية. اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية قد انتهت من إنشاء أول قاعدة بيانات متكاملة لمرضى الإلتهاب الڤيروسى ( سى )، إضافة إلى البدء فى إنشاء قاعدة بيانات خاصة بالبيانات المرسلة من المعامل المركزية وبنوك الدم، وقد تم تحليل هذه البيانات عن الأعوام السابقة، كما تم الاتفاق على إرسال هذه البيانات شهرياً على أن يتم تحليلها كل 3-6 شهور. فى السياق ذاته تقوم اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بعمل زيارات ميدانية للمتابعة والإشراف على تنفيذ المرحلة الثالثة من البحث المشترك مع المركز القومى للبحوث عن مدى فاعلية التطعيم بالالتهاب الكبدى الفيروسى (بي)، حيث تم أخذ أكثر من 4000 عينة وأظهرت النتائج الأولية أن فاعلية التطعيم أكثر من 99٪.