أكد المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستانوباكستان جيمس دوبينز اليوم اخفاقه في تحقيق انفراجة في محادثاته مع الرئيس الافغاني حامد كرزاي لتوقيع اتفاقية أمنية تقر بقاء قوات أمريكية في افغانستان إلى ما بعد عام 2014. وقال دوبينز في مؤتمر صحافي عقب لقائه الرئيس الأفغاني وكبار المسؤولين في كابول التي وصل اليها أمس قادما من باكستان "لقد استمعت إلى الرئيس كرزاي واستمع من جانبه الى وجهة نظري بيد أننا لم نتوصل إلى نتيجة". وأضاف أن "اللقاء مع كرزاي والمسؤولين الأفغان تطرق الى قضايا السلام في أفغانستان والانتخابات والاتفاقية الأمنية الثنائية وقد أوضحت أهمية التوقيع على الاتفاقية الأمنية في أقرب وقت ممكن". وأشار الى أن من شأن التأخير في التوقيع على الاتفاقية ان يهدد المساعدات المقدمة إلى القوات الأفغانية من 40 دولة بقيادة الولاياتالمتحدة فضلا عن التعهدات الاقتصادية التي ستمنح لأفغانستان من جانب المجتمع الدولي. ولفت الى أن الولاياتالمتحدة يمكن أن تنتظر فترة تتراوح من أسبوعين الى ثلاثة أسابيع للتوقيع على الاتفاقية الأمنية محذرا في الوقت نفسه من أن تأخير التوقيع على الاتفاقية يمكن أن يفتت التحالف الدولي ويؤدي الى وقف المساعدات. وفيما يتعلق بعملية السلام بأفغانستان أعرب المبعوث الأمريكي عن قناعته بأن النفوذ الذي تحظى به باكستان عند حركة طالبان يمكن أن يؤدي الى دفع عملية السلام الأفغانية.