وصل منذ قليل، جثمان الشاعر أحمد فؤاد نجم، إلى مقابر الدراسة وسط حالة من الحزن وبكاء المشيعين، فيما قرأ عدد منهم الفاتحة على روح الفقيد أمام قبره. توفي نجم في الساعات الأولى من صباح اليوم، الثلاثاء عن عمر يناهز ال 84 عاما. ولد أحمد فؤاد نجم في 23 مايو 1929 بقرية كفر أبو نجم بمدينة أبو حماد التابعة لمحافظة الشرقية، لأم فلاحة أمية من الشرقية (هانم مرسي نجم) وأب يعمل ضابط شرطة (محمد عزت نجم)، وكان ضمن سبعة عشر ابنا لم يتبق منهم سوى خمسة والسادس فقدته الأسرة ولم يره. ويعتبر «الفاجومي»، أحد أهم شعراء العامية في مصر، وواحدا من الأسماء البارزة في الفن والشعر العربي وبسبب ذلك سجن عدة مرات، وقال عنه الشاعر الفرنسي لويس أراغون: «إن فيه قوة تسقط الأسوار»، واسماه الدكتور على الراعي «الشاعر البندقية» في حين سماه أنور السادات «الشاعر البذيء».