طالب مصطفى بكري، الكاتب الصحفي والنائب البرلماني السابق، زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء، بالاستقالة من منصبه. وقال إن التصريحات التي أدلى بها بهاء الدين إلى صحيفة الشرق الأوسط، وأعلن فيها رفضه قانون تنظيم التظاهر، تعبر عن تواطؤ ضد أمن مصر. وأضاف بكري على صفحته بموقع "فيس بوك"، اليوم السبت: في الوقت الذي يتصدي فيه رجال الجيش والشرطة لمؤامرة الإخوان وأذيالهم، يتحرك الطابور الخامس داخل الحكومة للتحريض ضد أمن البلاد، وتزييف الحقائق وخدمة المخططات الإخوانية الأمريكية". وتابع: "لوكان هذا رأيك فلتكن صادقا مع نفسك وتقدم استقالتك فأمثالك يمثلون شوكة في ظهر الوطن، وإذا لم تستقل وهذا هو المرجح فعلي رئيس الجمهورية أن يقيلك على الفور، بل يجب محاكمتك بتهمة التواطؤ في إثارة الفوضي".