عبر مركز القاهرة للتنمية وحقوق الإنسان عن بالِغ إدانته لأحداث العنف التي قامت بها قوات الأمن ضد المتظاهرات بالأمس الثلاثاء 26 نوفمبر 2013 والاعتداء الغاشم واستخدام العنف بكل أشكاله بداية من التحرش الجنسي بالمتظاهرات وانتهاءاً بإلقائهن في الصحراء، على حد قوله. وكان عدد من النشطاء والسياسيين بالاشتراك مع حركة لا للمحاكمات العسكرية قد نظموا وقفة للاحتجاج على إقرار لجنة الخمسين لقانون المحاكمات العسكرية للمدنيين أمام مجلس الشورى. وأضاف المركز، فى بيان رسمى اليوم الاربعاء، أن المتظاهرين قد تعرضوا للضرب والإهانة من قوات الشرطة، كما تم التحرش جنسياً ببعض الفتيات أثناء فض الوقفة الاحتجاجية، وقامت الداخلية بالقبض على العديد من المتظاهرين. وبعد القبض عليهم قامت قوات الأمن بنقل الفتيات إلى سجن القاهرة الجديدة وبعد فترة صرح رجال الأمن أنهم سيقومون بإطلاق سراح الفتيات فقط فاعترضت الفتيات على قرار الإفراج عنهن دوناً عن باقي زملائهن من الشباب وهنا ظهر بعض رجال الأمن بزي مدني قاموا بضربهن داخل القسم وإقحامهن في عربة الترحيلات التي سارت بهن طويلاً حتى قامت بإلقائهن في صحراء الصعيد الشرقي، حسبما ذكر البيان. وختم البيان مؤكداً على أنه "في ظل كل هذه الاعتداءات الغاشمة يطالب مركز القاهرة للتنمية وحقوق الإنسان قوات الأمن بوقف أعمال العنف ضد المتظاهرين بناءاً على المادة 5 في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي تنص على ألا يعرَض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة .. والمادة 19 والتي تنص على ان لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأفكار والآراء وإذاعتها بأية وسيلة كانت".