أعلنت الجماعة الإسلامية أن الدكتور طارق الزمر والدكتور صفوت عبد الغني القياديين بالجماعة، سيلتقيان عددا من قيادات حزب الحرية والعدالة لتقريب وجهات النظر بين القوى السياسية المختلفة داخل البرلمان المصري من أجل الخروج بتصور موحد للعمل البرلماني في الفترة المقبلة. وكان وفد من حزب حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة قد عقد لقاءا مع أحزاب النور والوسط وغيرهما من أجل التنسيق فيما بينها، وتغيب عن اللقاء كل من حزب الوفد والكتلة المصرية بينما خفض حزب الإصلاح والتنمية الذى يتزعمه محمد أنور السادات من مستوى تمثيله في إشارات واضحة على عدم قبول هذه الأحزاب الانضمام إلى تكتل النور والوسط. وكانت الجماعة الإسلامية قد أعلنت من قبل أنها بصدد دراسة ومناقشة قضية التحالفات البرلمانية التي تصدرت الساحة السياسية والإعلامية في الآونة الأخيرة. وقرر مجلس شوري الجماعة أن يتمهل بشأن قرار الانضمام لأي من التكتلات السياسية التي بدأت في التشكل، ريثما يستمع لرؤية كل منها بشأن تصوره للأهداف التي يسعي لتحقيقها في الفترة القادمة. وأكد البيان أن وفودا من الجماعة والحزب سوف تعقد لقاءات منفردة مع كل من هذه التكتلات كل علي حدة، للاستماع إليها وعرض رؤية الجماعة. وحددت الجماعة أهدافا وشروطا من أجل تحالفها مع أي تكتل تتضمن إنجازا دستوريا توافقيا يحافظ علي هوية الدولة ومكانة الشريعة، و إتمام الانتقال السلمي للسلطة.