رهن نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم "الأحد"البدء في الدخول إلى مفاوضات مباشرة مع الجانب الإسرائيلي بالتزام إسرائيل بتجميد الاستيطان وقبولها بمبدأ حل الدولتين على حدود 67، فيما رفض التعليق على نتائج لقاء الأمس بين الجانبين الفلسطيني وإسرائيل في العاصمة الأردنية واكتفى بالقول بأنها لقاءات استكشافية. وحول الخطوة التالية بعد انتهاء السقف الزمني الذي حددته الرباعية الدولية، قال نمر حماد فى تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بغزة انه اذا التزمت إسرائيل بوقف الاستيطان بشكل جاد عندها سيجرى الجانب الفلسطيني مشاورات مع الأشقاء العرب لتحديد ما هى الخطوة التي يمكن تنفيذها بعد 26 يناير الجاري. يذكر أن 26 يناير الجاري هو الموعد النهائي الذي حددته اللجنة الرباعية للشرق الأوسط للسلطة والاحتلال لتقديم مقترحات جدية لاستئناف المفاوضات . واتفق الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي فى لقاء عمان أمس على عقد لقاء استكشافي جديد يوم 25 من الشهر الجاري ، فيما لم تصدر أية تصريحات رسمية عن الجانبين عقب الاجتماع الذي جمع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات ومبعوث رئيس الوزراء الإسرائيلي اسحق مولخو، بحضور وزير الخارجية الأردني ناصر جودة. من جانبه قال النائب الأول لرئيس الوزراء الاسرائيلي موشيه يعالون اليوم لراديو اسرائيل فى تعليق على المباحثات الجارية بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني في عمان ، ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يصر على وضع شروط مسبقة للمفاوضات ولا يمكن لاسرائيل ان توافق على ذلك .