إيطاليا تؤيد مبادرة المانية فرنسية حول فضيحة التجسس الامريكي

اعرب رئيس الوزراء الايطالي انريكو ليتا اليوم عن تأييد بلاده لمبادرة المانية - فرنسية تدعو لاجراء محادثات مع واشنطن بشأن فضيحة تجسس الاستخبارات الامريكية على قياديي دول الاتحاد الاوروبي للتوصل الى آلية تعامل بين اجهزة الاستخبارات.
وطالب ليتا الذي يشارك في القمة الاوروبية المنعقدة حاليا في بروكسل في تصريح صحافي بتوضيح أي غموض يكتنف العلاقة مع الولايات المتحدة والتشديد على عدم تكرار فضيحة التجسس.
وقال في معرض تعقيبه على فضيحة (داتاغيت) التي طالت زعماء 35 دولة اوروبية وشخصية دولية "لا يمكننا التهاون في علاقات التحالف الاوروبي مع الولايات المتحدة " مؤكدا رفضه لوجود أنشطة من هذا القبيل.
وأوضح أن القادة الأوروبيين المجتمعين في بروكسل اتخذوا موقفا موحدا وقويا اضافة الى المبادرة الالمانية الفرنسية من أجل الحصول خلال الأسابيع المقبلة من الادارة الأمريكية على توضيح وتعاون حتى لا تتكرر هذه الوقائع.
من جانبها نفت وزيرة الخارجية الايطالية ايما بونينو ما تناقلته بعض وسائل الاعلام حول " تعرض ايطاليا لعملية التنصت التي تعرضت لها فرنسا والمانيا وبلدان أوروبية أخرى.
وقالت بونينو انها ناقشت هذا "الموضوع قبل يومين في روما مع نظيرها الامريكي جون كيري الذي لم ينكر وقوع المشكلة واكد تصميم الرئيس أوباما على التصدي لها".