قامت قوات الجيش بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لفض مسيرة لأنصار محمد مرسي بمنطقة سيدي بشر بالإسكندرية، بعد أن اشتبكت مع أهالي معارضين لها، مما أدى لإصابة 15 شخص. وقال شاهد عيان ,إن الإصابات وقعت نتيجة تبادل التراشق بالحجارة والزجاجات الفارغة والضرب بالعصي والشوم، وإطلاق الألعاب النارية والشماريخ. وفي منطقة الورديان غرب المدينة، اندلعت اشتباكات محدودة منذ قليل بين أنصار الإخوان المسلمين ومعارضيهم من أهالي المنطقة بعد مرور مسيرة استقبلها الأهالي بالرشق بالحجارة. وأمام مسجد القائد إبراهيم، الذي يعد مركز التظاهرات في الإسكندرية منذ قيام ثورة 25 يناير 2011، تظاهر العشرات من مؤيدي الفريق أول عبد الفتاح السيسي بعد الانتهاء من صلاة الجمعة، حاملين صوره وشعارات مؤيديه له ويطالبونه بالترشح للرئاسة. وقام بعض أعضاء حملة تسمى "ميثاق" أمام المسجد بتجميع توقيعات من المارة بالشارع تدعوه للترشح لرئاسة مصر البلاد. يذكرانه قد دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية، الذي يضم التيارات المؤيدية للرئيس المعزول مرسي، إلى التظاهر اليوم في ما سمي جمعة "صمود السويس طريقنا إلى القدس" ولمدة أسبوع لرفض الانقلاب في ذكرى معارك اندلعت بمدينة السويس عام 1973 أثناء حرب أكتوبر.