قال دبلوماسيون في الأمم المتحددة اليوم انهم يتفهمون قرار المملكة العربية السعودية الاعتذار عن قبول عضوية مجلس الامن معتبرين أنه قرار سيادي يدعو الى الأسف و"لكنه متفهم". وقال مندوب فرنسا الدائم لدى الأممالمتحدة جيرار ارو للصحافيين "علمنا بالقرار السعودي وكنا نأمل أن تساهم المملكة العربية السعودية بإيجابية في مجلس الأمن لكننا نتفهم أيضا حالة الإحباط التي تنتاب المملكة". وأضاف أن "الحقيقة تظهر عجز مجلس الأمن عن التحرك لأكثر من عامين إزاء الأزمة السورية وقد حاولنا مرارا المضي قدما بيد أن بعض الدول عارضت كما هو معلوم لذا فاننا نتفهم حالة الاحباط لدى السعوديين والتي تنطبق على جزء كبير من المجتمع الدولي". وأشار إلى أنه رغم ذلك فان المجلس بدء مؤخرا العمل معا باعتماده القرار رقم 2118 حول القضاء على الأسلحة الكيمياوية في سوريا مضيفا أن "الأسلحة الكيمياوية ليست الموضوع الحقيقي والأهم هو أن نظام الرئيس بشار الأسد يقتل شعبه وأن 120 ألف سوري قتلوا من بينهم ألفين في جرائم حرب". من جانبه قال سفير غواتيمالا جيرت روزنتال للصحافيين ان المجموعة الآسيوية "ستضطر إلى الخروج بمرشح بديل للسعودية وعلى حد علمي فان ذلك لم يحدث أبدا وإذا ما أيدت المجموعة الاقليمية مرشحا بديلا فان الجمعية العامة ستوافق عليه" . وردا على سؤال حول ما إذا كان ينبغي حث المملكة العربية السعودية على الرجوع في قرارها قال روزنتال "تلك قضيتهم وليست قضيتنا..ولكن القرار كان مفاجئا".