صورة أرشيفية لكنوز تذكرت يونانية مقتنياتها الثمينة التي اودعتها في بنك الإسكندرية عام1949 في خزينتها أي بعد62 عاما حيث اضطرتها الظروف إلي مغادرة مصر عام1956 عائدة إلي بلادها. وبنائاً علي أقامت السيدة دعوي برقم954 لسنة2008 مدني كلي جنوبالقاهرة تطالب باسترداد هذه المجوهرات وتسليمها جميع محتويات الخزينة طرف البنك وعجزت عن تقديم الايصال الدال علي ايداعها هذه الوديعة التي يوضح فيه شخص المودع ومحتويات واوصاف الوديعة وتاريخ الإيداع وبالتالي تكون قد عجزت عن اثبات صفتها في الدعوي. وبمجرد الكشف عن الاسم الخاص لصاحب الوديعة9022 تبين أنه يختلف تماما عن اسم اليونانية الوارد بالتوكيل الرسمي, مما جعل المحكمة الابتدائية تصدر حكما بعدم قبول الدعوي لرفعها علي غير ذي صفة. إلى ذلك فقد استأنف الموكل الحكم وطالب باعفاء موكلته اليونانية من تقديم الدليل علي احقيتها في الوديعة عملا بالمادتين103 و104 من قانون الاثبات وادعي أن البنك قام بجرد الخزينة عام1982 ولم يقم بالإعلان عن الاحراز بداخل هذه الخزينة طبقا لما اشترط القانون ذلك ثم قام بتقديم امر وقتي لقاضي الأمور الوقتية بتسليمه هذه الاحراز وقوبل طلبه بالرفض.