أعلنت الاممالمتحدة هنا اليوم أن بعثتها المشتركة مع منظمة حظر الاسلحة الكيماوية حققت "تقدما جيدا" بشأن المعلومات التي قدمتها الحكومة السورية حول برنامجها من هذه الاسلحة المحظورة. وقالت الاممالمتحدة في بيان أن فريق الخبراء عاين مع نهاية الايام العشرة الأولى من مهمته ثلاث مواقع في سوريا ويخطط لاجراء زيارات ميدانية أخرى. وأضاف أن الفريق الثاني من مراقبي منظمة حظر الاسلحة الكيماوية وصل الى دمشق معززا بعناصر من الاممالمتحدة ورفع عدد البعثة المتقدمة الى 60 عنصرا فيما كان السكرتير العامم للامم المتحدة بان كي مون طلب في رسالة وجهها الاثنين الماضي الى مجلس الامن برفع عدد البعثة الى 100 عنصر. وأوضح البيان أن البعثة تسلمت من الحكومة السورية معلومات أولية عن ترسانتها من الاسلحة الكيماوية فيما ينكب فريق "متقدم" حاليا غلى التحقق من هذه المعلومات كما أشرف على تدمير دمشق لبعض الذخائر من مخزونها وبعض من معداتها لانتاج الاسلحة المحظورة. وكانت منظمة حظر الاسلحة الكيماوية فازت في وقت سابق اليوم بجائزة نوبل للسلام لدورها في تعزيز سيادة القانون في مجال نزع السلاح وعدم الانتشار.