عودة الهدوء لميناء نويبع البحرى عقب أحداث إطلاق النيران أمس

ميناء نويبع البحرى
يشهد ميناء نويبع البحري حالة من الهدوء والاستقرار خصوصًا، بعد أن قام العشرات من الشباب الملثمين بإطلاق أعيرة نارية كثيفة في الهواء أمس أمام البوابة الرئيسية للميناء للسطو علي سيارة تابعة لأحدهم.
وقامت إدارة الجمارك بالميناء بالتحفظ عليها لمخالفتها لشروط وقوانين مصلحة الجمارك واستطاع الملثمون من سرقة السيارة بعد استمرار إطلاق النيران علي مدي ساعتين متتاليتين، مما أثار حالة من الذعر لدي جميع الأجهزة العاملة بالميناء لكن لم يتصادف هذا مع وصول أو مغادرة الركاب أو الشاحنات عبر الميناء.
أكد محمود سعدون مدير شركة القناة للتوكيلات الملاحية (الجسر العربي) المالكة للعبارات العاملة علي الخط الملاحي نويبع – العقبة أن الميناء اعتاد علي مثل هذه التعديات من قبل هؤلاء الملثمين
حيث قامت هذه المجموعات للمرة الثانية علي التوالي بالسطو علي الميناء لإجبار جميع الأجهزة العاملة بداخله علي تسليمهم السيارات المخالفة لشروط مصلحة الجمارك، مشيراً إلي أنه وقت إطلاق النيران بكثافة علي الميناء لم يتصادف استقبال أو مغادرة الركاب والشاحنات عبره لذلك لم تتأثر حركة الملاحة علي خط نويبع – العقبة لكن إذا استمرت مثل هذه الأعمال الإجرامية ستؤثر بشكل كبير علي حركة السفر والمغادرة عبر نويبع.
أوضح سعدون أن الميناء استقبل أمس العبارة ( إيلا) القادمة من ميناء العقبة الأردني وعلي متنها 1051 راكب و7 شاحنات و4 أتوبيسات و12 سيارة ملاكي ونصف نقل وكارفان تابع لأحد السائحين الأجانب قاصدي زيارة المعالم السياحية والتاريخية بجنوب سيناء كما استقبل الميناء عبارة الشاحنات (الحرية) وعلي متنها 42 برادا و26 تريلا ومقطورة.
كما غادر الميناء عبارة الشاحنات (بريدج) وعلي متنها 18 سيارة براد و9 تريلات وسيارة نصف نقل بالإضافة إلي العبارة البرنسيسه وعلي متنها 97 راكب جميعهم قادمين من مختلف المحافظات في طريقهم إلي ميناء العقبة الأردني للسفر إلي مختلف الدول العربية.
وقال أنه لا يوجد تكدس بميناءي نويبع البحري والعقبة الأردني بسبب تلك الأعمال الإجرامية التي شهدها الميناء صباح أمس.