قال رئيس الحكومة التونسية على العريض، إن الحوار الوطنى لم يكن الحوار الأول الذى تقوم به تونس للتوصل لحلول جذرية لحل المشاكل بالمجتمع التونسى، مؤكدا على ضرورة الإسراع على الانتهاء من المسار الانتقالى، وإنهاء الانتخابات للوصول للهدوء الاجتماعى _ على حد تعبيره، مشيرا أن الاستثمارات فى تونس تتوقف على إجراء الانتخابات التونسية، مؤكدا أن إذا لم يتوفر الاستقرار ستكون الاستجابة من المستثمرين بها شىء من التردد، مشيرا إن الدرس الأول هو الإسراع من كتابة الدستور، وإنهاء الانتخابات وتأسيس مؤسسات الدولة التى تمهد لمجتمع مستقر. مؤكدا أن الحكومة التونسية منفتحة على الحوار مع جميع الفصائل السياسية، بعيدا عن المهاترات السياسية، مؤكدا على مراعاة التحديات السياسية، مؤكدا أن الحوار هو أول خطوة على الطريق، مشيرا أن انطلاق الحوار هو نقطه هامه على طريق التوافق السياسى. كما أكد العريض خلال المؤتمر الوطنى التونسى على تكرار كلمة الديموقراطية، والتركيز على ضرورة إنهاء مؤسسات الدولة، فضلا عن ضرورة الحفاظ على المؤسسة العسكرية، مشيرا أن المراحل الانتقالية تطلب ضرورة الحوار، وقال العريض: "لم نخذل تونس، ولم نخذل الحوار التونسى، مشيرا أن مسؤولية الحكومة الأول العمل على إنجاح الحوار، داعيا الجهات المشاركة لإنجاح الحوار التونسى".