قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس أمس الخميس أن "الوقت ينفد" أمام جهود السلام فى الشرق الأوسط وحث القوى العالمية على كبح البناء الاستيطانى الإسرائيلى الذى قال إنه قد يقوض المفاوضات التى ترعاها الولاياتالمتحدة. وتعهد عباس فى كلمته التى ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتفاوض مع إسرائيل بنية صادقة لكنه رسم ما وصفها بصورة "محبطة وقاتمة" لآمال السلام. جاء تقييم عباس بعد يوم من حديث وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى عن رؤية مفعمة بالأمل قائلا أن الجانبين اتفقا على تكثيف المحادثات وتوسيع الدور الأمريكى. ويمثل استئناف محادثات السلام فى يوليو إنجازا لكيرى لكن كثيرا من الفلسطينيين والإسرائيليين إضافة إلى خبراء مستقلين يشككون فى فرص التوصل إلى اتفاق فى الصراع المستمر منذ عقود. وقال عباس فى كلمته "الوقت ينفد ونافذة الأمل تضيق ودائرة الفرص تتقلص.. وها هى جولة المفاوضات تقدم ما يبدو كفرصة أخيرة لتحقيق السلام العادل، أن مجرد التفكير فى العواقب الكارثية للفشل والتبعات المخيفة للإخفاق يجب أن يدفع المجتمع الدولى إلى تكثيف العمل من أجل اغتنام هذه الفرصة."