ذكرت شبكة “سكاى نيوز” الاخبارية الأمريكية أنه فى الوقت الذى يتابع فيه العالم مؤتمر الاسلاميين فى اسطنبول، اجتمعت قيادات جماعة الاخوان المسلمين من دول مختلفة فى مدينة لاهور الباكستانية لوضع خطة لمواجهة ما أصاب الجماعة فى مصر. ويحمل اللقاء، الذي يتم برعاية الجماعة الإسلامية في باكستان، عنوان هو صياغة خطة عمل متكاملة للتعامل مع الملفين المصري والسورى. ويناقش لقاء اسطنبول قضايا تتعلق بالجانب النظرى للتحديات التي تواجه التنظيم العالمي للإخوان بعد سقوط حكمهم في مصر وكيفية تعبئة منظمات المجتمع المدنى والقوى الغربية لدعم عودتهم للحكم على أساس أنهم “اختيار شعبي حر”. أما اللقاء الأهم في لاهور فيبحث الخطوات العملية على الأرض للتحرك، وتحديدا في مصر، لإسقاط السلطة الانتقالية التي تولت بعد عزل محمد مرسي إثر احتجاجات شعبية . وكان مؤتمر سابق للتنظيم الدولي استضافته اسطنبول في يوليو الماضي قد أوصى بعدد من الاجراءات مثل الاستعانة بعدد من رجال الدين المقبولين شعبيا للتعبئة بين مؤيديهم ضد السلطات في مصر، وكذلك ابراز “وجوه معتدلة” في الاعلام والمحافل العامة. كذلك استمرار الاحتجاجات التي تستهدف تعطيل الحياة العامة في مصر، خاصة في العاصمة القاهرة والمدن الرئيسية الأخرى لإرباك الحكومة الانتقالية وتشتيت جهودها وتوفير مادة للإعلام المتعاطف مع الإخوان للترويج لتدهور الأوضاع في مصر. وقالت الشبكة إنه لم يتم تحديد جدول أعمال واضح ومعلن لاجتماعات لاهور، إلا أن نظرة على قائمة المشاركين تشير إلى أن ما يبحثه ربما يكون أكثر أهمية من مؤتمر إسطنبول. وأشارت إلى أن المشاركين فى المؤتمر هم “محمود احمد الابيارى”، الأمين العام المساعد في التنظيم العالمي، “ابراهيم منير مصطفى”، أمين التنظيم العالمي مصري مقيم فى لندن،”محمود حسين حسن”،عضو مكتب الارشاد، الأمين العام للجماعة في مصر، “همام سعيد”، المراقب العام في الاردن، “عبدالمجيد ذنيبات”، عضو مكتب ارشاد عالمي من الأردن، “عبدالعزيز منصور” من اليمن، “فارع السويدي” من اليمن، “محمد الحمداوى” من المغرب، “محمد نزال” من حماس، “محمد حسين عيسى” من الصومال، “عبد الهادي اوانج”، من ماليزيا، “علي جاويش” من السودان، “بشير الكبتي” من ليبيا، “محمد الحسن الددو” من موريتانيا، “محمد شقفه” من سوريا، “احمد الدان” من الجزائر، “عبدالفتاح مورو” من تونس، “محمد فرج احمد” من كردستان.