استغربت حركة فتح بمصر التصريحات التي أطلقها الرئيس السابق مبارك والتي أشار فيها إلى واقعة مغايرة للتاريخ وللحقائق عندما حاول الزج باسم الشهيد الراحل ياسر عرفات بأنه سرب توقيت حرب عام 73 للإسرائيليين. واعتبرت حركة فتح أن هذه التصريحات، هي محاولة لتزوير حقائق التاريخ والعمليات البطولية التي خاضها الجيش المصري البطل، ولم يدرك أن بطل هذه المعركة هو الرئيس الراحل أنور السادات، والذي قاد هذا الانتصار العظيم، فلم يكن الرئيس مبارك على علم بمجريات الأمور، ومن كان يعلم بتوقيت الحرب وساعة الصفر فقط هو الرئيس السادات. وأضافت :الشهيد ياسر عرفات لم يكن موجودا بمصر، ولم يجتمع بالرئيس السادات وإنما الذي حضر الاجتماع هم اخوة من القيادة الفلسطينية، لأن ياسر عرفات كان متواجدا في لبنان هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، إسرائيل تعترف وعبر قياداتها المتتالية بأن حرب عام 73 كانت ضربة فجائية لم تكن متوقعة من مصر ولم يكن لدى القيادة الإسرائيلية أي معلومات عن هذه الحرب. ومن هنا، فإننا نرفض هذا اللغط الذي يحاول أن يعكر هذه العلاقة وأن يشوه الانتصار العظيم للجيش المصري البطل ونطالب كافة القيادات المصرية التي واكبت هذه الحرب، وكانت ضمن غرفة القيادة الخروج لتعبر عن الحقيقة. وختم بيان الحركة :حمى الله مصر وشعبها وجيشها ومؤسساتها ورموزها من كل سوء ولن يستطيع أحد أن يفسد هذه العلاقة التاريخية وأن يزور التاريخ فمصر حية في قلب كل فلسطينى وفلسطين نابضة بقلب كل مصري.