اعتبر الدكتور حمدى عبد العظيم أستاذ الاقتصاد والرئيس الأسبق لأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، أن الإخطار الذى أرسلته الخارجية الأمريكية للكونجرس لتعليق جزء من المساعدات الخاصة بمصر بقيمة 500 مليون دولار، مجرد مناورة سياسية وليس خبرا صحيحا. وأضاف عبد العظيم ، أن الخارجية الأمريكية ليس من حقها طلب ذلك، حيث إنه لا يمكن لها أن تحصل على أى أموال من الجزء المخصص للمساعدات العسكرية كذلك بسبب وجود توتر فى العلاقات بين مصر وأمريكا، ولأنه من مصلحة أمريكا وجود علاقات قوية مع مصر. وأشار عبد العظيم إلى أن مصر لا تحصل على معونات نقدية من أمريكا، ولكنها تكون فى صورة سلع مثل القمح أو آلات أو معدات أو خامات بالإضافة للأسلحة التى يكون معظمها ذات تكنولوجيا قديمة عن التى تمد بها إسرائيل وقطع غيار الأسلحة وتطوير المعدات العسكرية وتكاليف المناورات العسكرية، وكلها يتم إرسالها عن طريق مكاتب ووسائل نقل أمريكية بالإضافة لجزء نقدى من المعونة يذهب لمنظمات المجتمع المدنى لا علاقة للحكومة المصرية به.